جنيف، الثلاثاء 20 ماي 2025.
على هامش أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف، ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، ندوة مشتركة رفيعة المستوى، نظمت بمشاركة كل من المملكة المغربية والفلبين وألمانيا ونيجيريا وتايلاند وخصصت لتقديم ومناقشة مشروع قرار يهدف إلى تعزيز القوى العاملة في مجال الصحة على الصعيد العالمي.
تم خلال هذه الحدث الهام تسليط الضوء على الجهود الكبيرة والمبادرات المبتكرة التي انخرط فيها المغرب على ضوء التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، لتعزيز الرأسمال البشري في القطاع الصحي، إدراكا لدوره المحوري في تحقيق الأمن الصحي الشامل وضمان جودة الخدمات الصحية للمواطنين.
يهدف مشروع القرار الذي يحظى بدعم قوي إلى:
✅ وضع استراتيجيات تعاونية فعالة لمكافحة النقص العالمي في الموارد البشرية الصحية وتقليص الفجوات في توزيعها.
✅ ضمان تدريب وتوظيف العاملين الصحيين والاحتفاظ بهم وتوفير الأمن اللازم لهم
✅ حماية حقوقهم الأساسية خاصةً، في سياقات الأزمات والنزاعات.
✅ زيادة الاستثمارات في تطوير قوة عاملة صحية مؤهلة كمًا ونوعًا لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
✅ دمج الأبعاد التكنولوجية وقضايا الهجرة ضمن جهود تعزيز الموارد البشرية في مجال الصحة.
