قدمت النائبة خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حول وضعية نظام الاتصالات اللاسلكية بجماعة الركادة في إقليم تيزنيت.
وأوضحت النائبة أن عدة دواوير من الجماعة، منها “البير”، “أولاد بلخير”، “الصويرة” و”بن حمان”، عرفت توقفاً تاماً في نظام الاتصالات اللاسلكية قبيل عيد الأضحى الأخير، ولا تزال المشكلة قائمة حتى الآن. ولفتت إلى أن هذا الانقطاع يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توافد أبناء وبنات المنطقة من داخل وخارج البلاد، مما تسبب في عزلتهم وأثر بشكل سلبي على متابعة أبنائهم للدروس، خصوصاً مع اقتراب امتحانات نهاية السنة الدراسية.
وأشارت أروهال إلى أن السكان علموا بأن سبب التوقف يعود إلى سرقة الخيوط التي تربط الدواوير بشبكة الاتصالات الوطنية، ما أدى إلى تحويل منطقة أولاد جرار وأحوازها إلى منطقة خارج التغطية، رغم موقعها الاستراتيجي على الطريق الوطنية رقم 1.
وأضافت البرلمانية أن هذا الوضع يعمق معاناة سكان 25 دواراً من دواوير الجماعة، خصوصاً دواوير سفح جبل إغير ملولن مثل “تدايغت”، “بعقلية”، “إدعلي وسعيد”، “الفرينينة” و”فم الواد”، التي تعاني إما من انعدام التغطية أو ضعف كبير في صبيب الاتصالات، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لتوفير خدمات الاتصالات وضمان استفادتهم من المزايا الرقمية الحديثة.
وختمت أروهال بسؤال الوزارة عن أسباب توقف نظام الاتصالات اللاسلكية والتدابير المستعجلة التي ستتخذها لإصلاح العطب وتوسيع التغطية لتشمل كافة دواوير جماعة الركادة، خاصة الواقعة بمنطقة إغير ملولن.
