في ميدان آخر، استطاعت السيدة نادية بوهدود أن تفتح ملفاً طال انتظاره منذ سنوات، وهو إصلاح محلات السوق البلدي الذي يعاني من تدهور مستمر منذ عام 2007.
بحسب مصادر جريدة النية بريس، فقد سهلت الجماعة، منذ بداية ولايتها، منح رخص الإصلاح لأصحاب المحلات، ورافقته بمتابعة دقيقة لأشغال الترميم والتجهيز التي شملت 261 محلاً تجارياً. هذه الخطوة لم يسبق لأي مجلس جماعي سابق أن قام بها، مما يعكس وعي المجلس الجماعي بضرورة تحسين ظروف العمل والتجارة التقليدية بالمدينة.
يُعد هذا الورش بمثابة إنجاز مهم للتجار والحرفيين، الذين وجدوا في هذه المبادرة دعماً عملياً بعيداً عن الخطابات الإعلامية، حيث ساهم في إعادة الحيوية إلى السوق وتحسين الظروف المعيشية للعديد من الأسر المرتبطة بالنشاط التجاري في أولاد تايمة.
وتؤكد هذه الخطوات قدرة الإدارة المحلية على التفاعل مع حاجيات المواطنين والمساهمة في إحداث تنمية مستدامة وملموسة على أرض الواقع.
