وطنيات

هل اقتربت لحظة الحسم؟ اتصال مرتقب من زعيم عالمي بجلالة الملك حول سيادة المغرب على الصحراء


الرباط – 7 يونيو 2025

يبدو أن رياح التغيير تسير بقوة لصالح المملكة المغربية في قضية الصحراء، وسط تسريبات متداولة في الأوساط الدبلوماسية تشير إلى اتصال مرتقب لرئيس دولة عظمى بجلالة الملك محمد السادس نصره الله، سيتم خلاله إبلاغ الموقف الرسمي لبلاده بشأن الاعتراف الكامل بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

ووفقًا لما يتم تداوله، فإن هذا الاتصال سيُتوَّج ببيان رسمي يصدر عن الديوان الملكي المغربي، في خطوة ستكون بمثابة زلزال دبلوماسي يعيد رسم التوازنات الإقليمية والدولية في هذا الملف الذي طال أمده.

“الجحيم الأحمر” لمن يراهن على الانفصال

هذا التحول، الذي وصفه البعض بـ”الجحيم الأحمر القادم” لأعداء الوحدة الترابية، يؤكد أن الأوراق تنقلب لصالح المغرب على الصعيد الدولي، خصوصًا مع تزايد عدد الدول التي أعلنت مواقف واضحة ومكتوبة لصالح سيادة المملكة على كامل أراضيها، بما فيها الولايات المتحدة، إسبانيا، ألمانيا، وهولندا.

وفي حال تأكد الاتصال المرتقب، سيكون ذلك بمثابة ضربة قاصمة لكل من يراهن على مشروع الانفصال أو يموّل تحركاته في المحافل الدولية. كما سيسجل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المغربية الهادئة والثابتة، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة للدفاع عن السيادة الوطنية دون ضجيج، ولكن بأقصى درجات الحسم.

البيان الملكي: لحظة فاصلة

البيانات الصادرة عن الديوان الملكي المغربي دائمًا ما تحمل أبعادًا استراتيجية وتؤشر لتحولات كبرى، لذلك فإن صدور بيان من هذا النوع سيعني أن المغرب دخل مرحلة جديدة في معركة الحسم السياسي والدبلوماسي لقضية الصحراء، مستندًا إلى الشرعية التاريخية، والواقع الميداني، والدعم الدولي المتزايد.

من سيتوارى؟ من سيهرب؟

الصدمة التي قد تُحدثها هذه الخطوة في معسكر الانفصال ستكون مدوية، حيث ستكشف زيف الشعارات، وتُربك الحسابات في عواصم كانت تراهن على استمرار الغموض في المواقف الدولية. وقد بدأ بالفعل نوع من “التململ الصامت” في بعض الجهات المعادية، والتي تدرك أن رهانها بات خاسرًا، وأن مشروعها ينهار أمام صلابة المغرب وعدالة قضيته.


تحليل سياسي خاص:
إذا تم هذا الاتصال بالفعل، سيكون بمثابة صفحة جديدة في مسار استكمال الوحدة الترابية، ويفتح الباب أمام اعترافات أخرى متتالية، لتجد “الجبهة الانفصالية” نفسها معزولة، تائهة، تطارد سرابًا لم يعد يقنع حتى مموليه.


Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button