Uncategorized

تحكم المغرب في استراتيجيته العسكرية جعلت الدول تعترف بمغربية الصحراء

في سنة 2020، حاولت الجزائر، عبر ميليشياتها المسلحة ذات الطابع الإرهابي، زعزعة استقرار المنطقة من خلال إغلاق المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا، في محاولة لجرّ المغرب إلى رد فعل عسكري حاسم وإشعال فتيل التوتر في المنطقة. كانت الخطة تهدف إلى إدخال المغرب في دوامة صراع مع مرتزقتها، واستنزافه اقتصاديًا وعسكريًا، اعتقادًا منها أن المغرب غير مستعد، وأن أي مواجهة ستكون شبيهة بحروب الاستنزاف البرية التي عرفتها المنطقة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

إلا أن ما لم يكن في حسبانهم، أن المغرب، بقيادته الحكيمة، كان مستعدًا لكافة السيناريوهات. فميدانيًا، تمكنت القوات المسلحة الملكية من التصدي للمرتزقة بكل كفاءة، وقامت بتحييدهم من مسافات بعيدة باستخدام أسلحة متطورة لم يتوقعوا أن تكون بحوزة الجيش المغربي.

بعد ذلك، عزز المغرب قدراته العسكرية بشكل كبير من خلال صفقات ضخمة شملت منظومات متقدمة، من بينها راجمات الصواريخ “هيمارس”، ونظام الدفاع الجوي “باتريوت”، إضافة إلى مدافع “سيزار” و”آتوموس”، ومنظومة “بولس”، فضلًا عن ترسانة متنوعة وكبيرة من الطائرات المسيّرة (الدرونات) بمختلف أنواعها، ما عزز من جاهزية القوات المسلحة الملكية في مختلف المجالات.

عقب هذه التطورات، توالت الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، وإسبانيا، بالإضافة إلى فتح العديد من الدول قنصليات لها في مدينتي العيون والداخلة. كما أعلنت دول عربية محورية دعمها الصريح لموقف المغرب بشأن وحدته الترابية، ومن بينها المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مصر، الأردن، قطر، الكويت، البحرين، وسلطنة عمان.

🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦

المغرب

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button