شقيق وهبي يعود للحضور السياسي بعد فترة علاج طويلة ويؤطر شبيبة “الأصالة والمعاصرة” بسوس ماسة

عاد حميد وهبي، شقيق وزير العدل عبد اللطيف وهبي والبرلماني عن دائرة أكادير إدوتنان، ليظهر مجددًا على الساحة السياسية بجهة سوس ماسة بعد فترة غياب طويلة فرضها عليه المرض الذي ألزمه الفراش لأشهر، مما غيّبه عن العديد من اللقاءات الحزبية والأنشطة الرسمية بالجهة.
وشهدت الأيام الأخيرة تأطير حميد وهبي لاجتماع حزبي مهم جمعه بقيادات حزب الأصالة والمعاصرة في تارودانت، تلاه لقاء آخر مع شبيبة الحزب بأكادير، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التواصلية التي تنظمها الأمانة الجهوية للحزب مع الأمانات الإقليمية في مختلف مناطق الجهة.
وكان اللقاء فرصة مناسبة لاستقبال حميد وهبي بحرارة من قبل عدد من قيادات الحزب، وأعضاء المجلس الوطني عن عمالة أكادير إداوتنان، بالإضافة إلى حضور واسع من المستشارات والمستشارين الجماعيين، الذين أشادوا بعودته القوية وبالدور التنظيمي الكبير الذي يقوم به.
وخُصص الاجتماع لمناقشة الوضع التنظيمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالإقليم، واستعراض المنجزات التي تحققت، بالإضافة إلى التحديات التي لا تزال تطالب بمواصلة العمل والترافع المستمر من أجل تعزيز حضور الحزب ودعم مستشاريه في مواقعهم الانتدابية.
وأجمع الحاضرون على ضرورة الاستمرار في تقوية البناء التنظيمي للحزب على مستوى الإقليم والجهة، وتوحيد الجهود لدعم المستشارين المنتخبين، خاصة في ظل الحركية السياسية المتسارعة التي تعرفها جهة سوس ماسة منذ أسابيع، حيث تسعى مختلف الأحزاب المكونة للحكومة إلى تعبئة قواعدها مبكرًا تحضيرًا للاستحقاقات الانتخابية القادمة.
يُذكر أن عودة حميد وهبي تُعتبر خطوة مهمة في مسار الحزب بسوس ماسة، حيث ينتظر أن يعزز من دور الشباب والتنظيم الحزبي على مستوى الجهة، خصوصًا في هذه المرحلة التي تقترب فيها الأجواء الانتخابية وتزداد فيها المنافسة السياسية.