اختفاء زبيدة البسطالي من معسكر المنتخب.. وجامعة الكرة توضح وتُنفي “الحريك”

أثار اختفاء زبيدة البسطالي، لاعبة المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 23 سنة، من مقر إقامة البعثة المغربية في فرنسا، جدلًا واسعًا خلال مشاركة المنتخب في دوري “كأس الجنوب”، خاصة بعدما تغيبت عن المباراة الأخيرة أمام منتخب التشيك.
غياب البسطالي، التي تُعتبر من اللاعبات الأساسيات في صفوف المنتخب، أعاد إلى الأذهان حوادث سابقة تم خلالها ربط حالات مماثلة بمحاولات “الحريك” أو الهجرة غير النظامية، ما دفع البعض إلى طرح تساؤلات حول دوافع اختفائها المفاجئ.
غير أن توضيحات لاحقة كشفت أن الأمر لا يتعلق بـ”محاولة حريك”، بل يرتبط بخطأ في التقدير من طرف اللاعبة، التي كانت قد شرعت سابقًا في إجراءات قانونية متعلقة بإقامتها في إيطاليا، وغادرت المعسكر برفقة والدتها دون العودة مع الوفد المغربي، وهو ما تم اعتباره خروجًا عن الإجراءات التنظيمية للمشاركة.
الواقعة اعتُبرت فردية، ولا تمس الصورة العامة للمنتخب الوطني الذي شارك بـ25 لاعبة في البطولة، من بينهن عناصر من أندية مغربية كوداد البيضاء، الجيش الملكي، سبورتينغ البيضاء، نهضة بركان، والفتح الرباطي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تكرّر جدلًا مشابهاً لما حدث سنة 2018 حين اختفت لاعبة أخرى في ظروف مماثلة خلال مشاركة المنتخب النسوي في دوري دولي بإسبانيا.