المسلم الوحيد الذي تحدى الحظر المفروض على الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على البوسنة

هل تعرف الجنرال ( الباكستاني) 🇵🇰 ..؟
المسلم الوحيد الذي تحدى الحظر المفروض على الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على #البوسنة وأزعج امريكا و نجح في نقل صواريخ POF المتطورة والتي قلبت معادلة الحر’ب لصالح المسلمين وأجبروا الصرب على رفع الحصار وتوقيع اتفاق سلام 1992-1995 .
في فترة حر’ب البوسنة والهرسك🇧🇦 (1992-1995)، وبينما كان الصرب 🇷🇸 يحاصرون و يقت.لون مسلمي البوسنة على مرأى ومسمع من العالم.
▪️قامت وكالة الاستخبارات الباكستانية 🇵🇰 برئاسة جاويد ناصر بتشغيل برنامج عسكري سري لتوزيع وتنسيق الإمداد ونقل أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ موجهة إلى مسلمي البوسنة بمساعدة مالية كبيرة مقدمة من المملكة العربية السعودية🇸🇦 وفقا للمؤرخ البريطاني مارك كورتيس.
مما قلب الطاولة لصالحهم وأجبر الصرب على رفع الحصار وتوقيع اتفاقية سلام لاحقاً.
أعلنت باكستان في اجتماع للدول الإسلامية في جنيف في يوليو 1995 أن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على مسلمي البوسنة غير قانوني.
وصرح فاروق ليغاري رئيس باكستان آنذاك بأن «السياسة الغربية المتمثلة في استرضاء المعتدين الصرب لن تؤتي ثمارها».
وأصبحت باكستان رابع أكبر مساهم بقوات في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البوسنة وتعهدت بإبقاء جنودها هناك لحماية المسلمين ومواجهة الصرب بينما أرادت فرنسا ودول أخرى سحب قواتها حفاظًا على سلامة جنودها كما زعموا.
في عام 2011 طالبت المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة باحتجاز مدير المخابرات الباكستانية السابق لدعمه جيش البوسنة والهرسك ضد جيش الصرب في التسعينيات وقد رفضت حكومة باكستان تسليم ناصر إلى محكمة الأمم المتحدة بدعوى اعتلال الصحة.
توفي ناصر في لاهور 16 أكتوبر 2024، عن عمر يناهز 87 عامًا.