عناصر الدرك الملكي تحافظ على انسيابية حركة السير بمركز إيمي ودار رغم الضغط الصيفي الكبير

تُسجل الطريق الساحلية الممتدة بين تغازوت وجماعة تامري في إقليم أكادير إداوتنان، وعلى وجه الخصوص مركز إيمي ودار، خلال فصل الصيف كثافة مرور كبيرة ناجمة عن تدفق أعداد هائلة من الزوار والسياح الراغبين في الاستمتاع بالشواطئ والمناطق السياحية المحيطة.
في مواجهة هذا الضغط المروري المتزايد، لعبت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية أكادير دورًا محوريًا في ضمان سير انسيابي وآمن لحركة المرور، حيث تم نشرها بشكل استراتيجي في مختلف النقاط الحيوية والمعروفة بنقاط الازدحام والمخاطر.
وقد لاحظ مستعملو الطريق الصرامة والفعالية في تطبيق قوانين السير، مع تعامل جاد مع المخالفين الذين يتهربون من احترام السرعة المحددة، أو يوقفون سياراتهم بشكل عشوائي، أو يقومون بتجاوزات تشكل خطورة على سلامة الجميع، وهو ما ساهم بوضوح في تقليص الفوضى والحوادث المحتملة.
وسخرت مصالح الدرك الملكي كافة الوسائل اللوجستية والبشرية لتعزيز المراقبة المرورية، من خلال تكثيف الدوريات الميدانية، وتعزيز التواصل مع السائقين، بهدف توجيههم وتوعيتهم بأهمية احترام قوانين المرور خلال موسم الذروة.
وقد لاقت هذه التدابير إشادة واسعة من طرف السكان المحليين والزوار على حد سواء، الذين اعتبروا أن وجود عناصر الدرك الأمني يشكل ضمانة أساسية لسلامة الجميع وراحة السائقين في واحدة من أهم الوجهات السياحية بالجهة.
تأتي هذه الجهود الأمنية في إطار تأكيد حرص السلطات على جعل موسم الصيف مناسبة سياحية آمنة ومنظمة، وتعزيز مكانة مركز إيمي ودار كمنطقة سياحية جديرة بالثقة والراحة للزائرين الباحثين عن الاستجمام والهدوء.