زيارة روحانية لفضيلة الشيخ مولاي رزقي كمال الشرقاوي القادري إلى تركيا: لقاءات إيمانية وتجديد للعهد

في خطوة تهدف إلى تعميق الروابط الروحية وتجديد العهد مع أهل المحبة والسلوك، أعلنت مشيخة الطريقة القادرية الرازقية المباركة عن زيارة فضيلة الشيخ المربي، العارف بالله، مولاي رزقي كمال الشرقاوي القادري – قدس الله سره – إلى الجمهورية التركية. تأتي هذه الزيارة في إطار التواصل الروحي الذي يحرص عليه الشيخ لتعزيز مسيرة المريدين وتذكيرهم بمنهاج الوصال والخدمة في سبيل الله تعالى.
أهداف الزيارة الروحانية
تهدف هذه الرحلة النورانية إلى لقاء ثلة من المريدين والمحبين الذين ينتظرون بشغف مجالس الشيخ الروحية، والتي تشكل منارة للهداية ومحطة للتزكية النفسية. وتأتي هذه الزيارة كجزء من مسيرة الشيخ الدؤوبة في نشر تعاليم الطريقة القادرية الرازقية، التي تجمع بين التصوف الأصيل والالتزام بالشريعة الإسلامية السمحة.
مجالس الذكر واللقاءات الإيمانية
أفادت مشيخة الطريقة بأن فضيلة الشيخ قد استقر مؤقتًا في مقر إقامته بتركيا، حيث يواصل عقد مجالسه الروحية، التي تشهد إقبالًا كبيرًا من محبي الطريق وأهل السلوك. وتتميز هذه المجالس بذكر الله تعالى، وتلاوة الأوراد القادرية، وترسيخ مفاهيم المحبة الإلهية والانضباط الروحي، مما يجعلها منبعًا للأنوار والتأييدات الربانية.
دعوات للبركة والنفع
دعت المشيخة في بيانها جميع المريدين والمحبين إلى الدعاء بأن يبارك الله في هذه الرحلة، وأن يجعلها سبيلًا للمزيد من القرب من الله تعالى، معربة عن أملها في أن تثمر هذه الزيارة عن تزكية النفوس وترسيخ معاني الولاية والوصال.
وبهذه المناسبة، أكدت لجنة التواصل والإعلام التابعة للطريقة أن مثل هذه الزيارات تعكس حرص الشيخ على مواصلة مسيرة التربية الروحية، ومد جسور المحبة بين أبناء الطريقة في مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن الطريقة القادرية الرازقية تحظى بمكانة روحية عالية في العالم الإسلامي، بفضل سندها المتصل وسيرتها النقية، مما يجعل لقاءات شيوخها محط أنظار السالكين الباحثين عن الحقيقة والوصول إلى الله تعالى.