Uncategorized

البنتاغون يوافق على صفقة صواريخ “جافلين” مع المغرب بقيمة 260 مليون دولار: خطوة جديدة في تحديث القدرات الدفاعية للمملكة

في خطوة جديدة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رسميًا على صفقة تزويد المغرب بصواريخ “جافلين” المضادة للدروع، وذلك في إطار صفقة عسكرية تبلغ قيمتها حوالي 260 مليون دولار.

🇲🇦 صفقة نوعية لتعزيز الردع الدفاعي

الصفقة، التي أعلنت عنها وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA)، تشمل تزويد القوات المسلحة الملكية المغربية بـ612 صاروخًا من طراز FGM-148F “جافلين”، إضافة إلى 200 وحدة إطلاق خفيفة (LWCLU)، ومجموعة متكاملة من معدات الدعم الفني، والصيانة، والتدريب المتخصص.

🎯 ماذا يعني “جافلين” للمغرب؟

صواريخ “جافلين” تُعد من الأنظمة المتطورة في مجال الدفاع المضاد للدروع، إذ تتمتع بقدرة عالية على تدمير الدبابات والمدرعات، من خلال تقنية “الضربة من الأعلى” التي تستهدف النقاط الأضعف في هيكل المركبة، بالإضافة إلى قدرتها على العمل في ظروف ميدانية صعبة وبيئات مختلفة.

المحللون يرون في الصفقة نقلة نوعية في قدرات المغرب الدفاعية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في شمال إفريقيا والساحل، كما تعكس استمرار المغرب في تنويع مصادر تسليحه وتحديث ترسانته العسكرية وفق المعايير الحديثة.

🤝 تعاون عسكري متنامٍ بين الرباط وواشنطن

تأتي هذه الصفقة بعد أسابيع قليلة من موافقة واشنطن على صفقة أخرى لتزويد المغرب بـ600 صاروخ “ستينغر” المضادة للطائرات، بقيمة 825 مليون دولار، وهو ما يؤكد عمق الشراكة العسكرية التي تجمع البلدين.

من الجدير بالذكر أن المغرب يُصنّف كحليف استراتيجي رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف الناتو، ويشارك بانتظام في مناورات “الأسد الإفريقي”، التي تُعد من أكبر التمارين العسكرية في القارة الإفريقية.

⚙️ الأثر الاستراتيجي:

  • تعزيز قدرات الردع الميداني للقوات البرية المغربية.
  • رفع الجاهزية التكتيكية في مواجهة التهديدات التقليدية وغير التقليدية.
  • تطوير منظومة التدريب والتشغيل العسكري عبر التكوين المشترك مع الولايات المتحدة.

🛡️ بهذه الصفقة، يخطو المغرب خطوة إضافية نحو بناء جيش عصري وفعّال، قادر على مواجهة مختلف التحديات الإقليمية، مع الحفاظ على استقراره كقوة توازن واستقرار في المنطقة.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button