Uncategorized

وكالة أوروبا سور الاسبانية: المغرب يتحول الى ورقة بوكر في اللعبة الجيواستراتيجية بمنطقة مضيق جبل طارق

✍️ نجيب الأضادي

قالت وكالة اوروبا سور الاسبانية في مقال موسع عن الادوار الاستراتيجية للمملكة المغربية إن واشنطن وتل أبيب وبروكسيل وموسكو وأبو ظبي تضع خرائطها في جدول أعمال الرباط، التي باتت تلعب دور وسيط قابل للتطبيق في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الوكالة أن ولايتا الجمهوري دونالد ترامب في البيت الأبيض مكنت المغرب من أن يصبح قوة عسكرية في المنطقة. وفي الوقت الذي تدعم فيه روسيا الجزائر، يدعم البنتاغون القوات المغربية. وقد تلقت الرباط في السنوات الأخيرة أسلحة أمريكية بقيمة 8.5 مليار يورو. وتشمل هذه الصفقات المثيرة: قاذفات صواريخ HIMARS (نظام مدفعية متحرك للغاية تستخدمه أوكرانيا ويعيث فسادا في روسيا)، وصواريخ GM-84L Harpoon Block II، وطائرات F-16، وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي ومروحيات نقل من طراز شينوك.
وبعد تحليل مطول للسياسة الخارجية للمغرب يومئ المقال الى ان أوراق المغرب تمتد ايضا إلى الخليج العربي الكبير. ففي منتصف العام الماضي، اتفق المغرب والإمارات العربية المتحدة على توثيق العلاقات الاقتصادية في مجالات مثل التعدين والأمن الغذائي والنقل والخدمات اللوجستية والاتصالات. وتعد أبو ظبي من أكبر المستثمرين على الأراضي المغربية، وقد أعربت إلى جانب جيرانها في المنطقة (المملكة العربية السعودية وقطر والكويت…) عن موافقتها على المطالب المغربية بشأن الصحراء المغربية وخططها في مجال الطاقة، فضلا عن قبولها للمواقف الأمريكية في الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، تسوء علاقات الإمارات العربية المتحدة وعدة دول في منطقتها مع الجزائر، الداعم الرئيسي للانفصاليين الصحراويين، في الوقت الذي تتقوى فيه علاقاتها مع المغرب، ويتختم المقال بعبارة” لعبة المغرب لا تعرف الحدود”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button