استقبل السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأحد، أرامل وآباء موظفي الشرطة الذين قضوا نحبهم أثناء أداء الواجب المهني، وذلك في مبادرة إنسانية تعكس الوفاء لتضحيات رجال الأمن الوطني الذين قدموا أرواحهم في سبيل أمن الوطن وسلامة المواطنين.
ويأتي هذا الاستقبال في سياق الاهتمام المستمر الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني لأسر شهداء الواجب، عرفانًا لما بذله هؤلاء الأبطال من تضحيات جسام لحماية الوطن والتصدي لكل أشكال التهديدات والمخاطر التي تستهدف أمنه واستقراره.
وقد حرص السيد حموشي خلال هذا اللقاء، الذي مر في جو من الخشوع والتقدير الكبير، على التعبير عن تضامن المؤسسة الأمنية العميق مع عائلات الشهداء، مؤكدا أن ما قدمه أبناؤهم من تفانٍ وإخلاص سيظل محفورًا في ذاكرة الوطن، ومصدر فخر واعتزاز لكل المغاربة.
كما جدد المدير العام التزام المديرية العامة للأمن الوطني بمواصلة دعم أسر الشهداء ماديًا ومعنويًا، والعمل على تسهيل اندماجهم الاجتماعي، بما يليق بمكانة ذويهم الذين سقطوا في ميادين الشرف دفاعًا عن أمن البلاد.
واختُتم اللقاء بتسليم هدايا رمزية ومساعدات اجتماعية لأرامل وآباء الشهداء، في خطوة تعكس البعد الإنساني الذي يميز مؤسسة الأمن الوطني، وحرصها الدائم على تكريس ثقافة الاعتراف والوفاء داخل صفوفها.
