Uncategorized

الرباط تحتضن المنتدى الوطني الأول للوساطة المؤسساتية.. والأستاذ حسن طارق يؤكد: “العدل والإنصاف جوهر مهامنا”


الرباط – يوليوز 2025
شهدت العاصمة الرباط يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، انطلاق أشغال المنتدى الوطني الأول للوساطة المؤسساتية، بمقر مؤسسة وسيط المملكة، بمشاركة عدد من الأطر والمستشارين والمديرين الجهويين والفاعلين في مجال الوساطة وحماية حقوق المرتفقين.

وفي كلمة افتتاحية قوية، أكد الأستاذ حسن طارق، وسيط المملكة، أن هذا المنتدى يُعد “لبنة تأسيسية لتقليد مؤسسي طموح”، يهدف إلى إرساء أسس حوار مهني مسؤول ومنتظم بين مختلف مكونات المؤسسة، عبر توحيد المناهج والمضامين المتعلقة بممارسة الوساطة.

🟣 استلهام التوجيهات الملكية

وشدد وسيط المملكة على أن المسار المهني للمؤسسة يجب أن يظل مستندًا إلى الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي تكرّس المفهوم الجديد للسلطة، وتدعو إلى إدارة عمومية شفافة، منفتحة، وعادلة في تعاملها مع المرتفقين.

🟠 نحو ترسيخ المرجعية الأخلاقية للوساطة

في كلمته، أبرز حسن طارق أن جوهر الوساطة المؤسساتية يكمن في الالتزام العميق بمبادئ العدل والإنصاف، معتبرًا أن هذا الالتزام ليس مجرد خيار إداري، بل هو الأساس الأخلاقي والوظيفي الذي يميز مؤسسة وسيط المملكة عن باقي آليات العمل الإداري أو القضائي التقليدي.

كما شدد على أن الوساطة ليست فقط آلية لحل النزاعات، بل هي جسر لإعادة بناء الثقة بين المواطن والإدارة، وتحقيق توازن عادل في العلاقة بين الطرفين.

🟢 نحو منتدى سنوي مؤسسي

وقد أعلن وسيط المملكة أن تنظيم هذا المنتدى جاء تتويجًا لسلسلة من الاجتماعات التنسيقية السابقة، وسيُعتمد لاحقًا كـ موعد سنوي قار للتقييم والتفكير الجماعي، وتبادل الممارسات الفضلى وتطوير الأداء المؤسساتي للوساطة على المستوى الوطني.

🔷 إشراك الجميع في ورشات العمل

يتضمن برنامج المنتدى تنظيم عدد من الورشات الموضوعاتية بمشاركة مختلف المستشارين والمديرين الجهويين، ستتناول محاور قانونية وإدارية وتقنية، من أجل تحقيق التكامل والنجاعة في ممارسة الوساطة وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.


✅ خلاصة:

جاءت كلمة الأستاذ حسن طارق في المنتدى الوطني الأول لتؤكد على:

  • مركزية العدل والإنصاف في عمل مؤسسة الوسيط؛
  • ضرورة توحيد الرؤية والأساليب داخل المؤسسة؛
  • تعزيز مكانة الوساطة كرافعة لإصلاح العلاقة بين المواطن والإدارة؛
  • أهمية بناء منتدى سنوي كفضاء للتقييم والتطوير المهني الجماعي.

ويُنتظر أن يُشكل هذا المنتدى خطوة عملية نحو تطوير نموذج مغربي متميز للوساطة المؤسساتية، يجمع بين المرجعية الحقوقية الدولية، والتوجيهات الملكية، والخصوصية الوطنية.


Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button