انطلقت اليوم في العاصمة المغربية الرباط أشغال الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين، بمشاركة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وممثلين عن قرابة 50 دولة بالإضافة إلى منظمات دولية وإقليمية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
تفاصيل الاجتماع:
يجمع هذا اللقاء، الذي يُعد أحد أهم المحطات الدبلوماسية لهذا العام، دولاً ومنظمات ملتزمة بمبدأ حل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. ويأتي هذا الاجتماع في إطار مواصلة الجهود الدولية لإحياء المفاوضات وتوفير بيئة مناسبة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، وفقاً لحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أبرز المشاركين:
- ممثلون عن دول عربية وأوروبية وأفريقية وآسيوية.
- منظمات دولية، منها جامعة الدول العربية، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة.
- شخصيات دبلوماسية وسياسية بارزة تدعم عملية السلام.
كلمة المغرب:
أكدت المملكة المغربية، في كلمة الافتتاح، على ثبات موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، مشددة على ضرورة تبني حل عادل وشامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني. كما أشادت بدور التحالف العالمي في توحيد الرؤى الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
التوصيات المتوقعة:
من المتوقع أن يخرج الاجتماع بعدة توصيات، من بينها:
- تعزيز الدعم السياسي والمالي للحل السلمي.
- الضغط على المجتمع الدولي لوقف الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني.
- دعم مؤسسات الدولة الفلسطينية تمهيداً لإعلان السيادة الكاملة.
خاتمة:
يُعتبر هذا الاجتماع محطة جديدة في مسار دبلوماسي طويل، حيث تسعى الدول المشاركة إلى إعادة إحياء الأمل في تحقيق سلام عادل، خاصة في ظل التصعيدات الأخيرة بالمنطقة. وتأتي استضافة المغرب لهذا الحدث تأكيداً على دورها الريادي كوسيط للسلام وجهة داعمة للقضايا العادلة.
