🇲🇦💡 الطفل العبقري “آدم غيادي” يُشرف المغرب عالميًا ويُتوّج بالمركز الثاني في أولمبياد STEM ببرشلونة

برشلونة – يوليوز 2025
في إنجاز عالمي يبعث على الفخر والأمل، تمكن الطفل المغربي آدم غيادي، ذو الـ12 ربيعًا، من انتزاع المركز الثاني في أولمبياد STEM العالمي (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات) الذي احتضنته مدينة برشلونة الإسبانية، وسط منافسة حادة ضمّت 980 مشاركًا يمثلون 36 دولة من مختلف أنحاء العالم.
عبقرية مغربية تُبهر العالم
رغم صغر سنه، استطاع آدم أن يُبهر لجنة التحكيم بفضل قدراته المتقدمة في مجال البرمجة وابتكاراته الذكية، ليؤكد أن الذكاء المغربي قادر على التنافس في أكبر المحافل العلمية العالمية.
ويُعد هذا التتويج تكريمًا لموهبة نادرة صنعت الفرق، وجعلت العالم يُصفق لطفل مغربي استطاع أن يُسجل اسمه بين الكبار في واحدة من أصعب المسابقات التكنولوجية على الصعيد الدولي.
🇲🇦 دعم الكفاءات.. مسؤولية وطنية
هذا الإنجاز ليس مجرد تتويج فردي، بل هو رسالة واضحة للمسؤولين والفاعلين التربويين بضرورة دعم مثل هذه الطاقات الواعدة، التي تُشكل نواة لمستقبل المغرب في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.
إن نموذج آدم غيادي يجب أن يكون مصدر إلهام للأجيال القادمة، في وقت أصبحت فيه البرمجة والعلوم الرقمية من مفاتيح المستقبل، ورافعات حقيقية للتنمية الاقتصادية والثقافية.
🏆 فخر لوالديه.. واعتزاز لكل المغاربة
آدم ليس فقط مصدر فخر لعائلته، بل رمز من رموز المغرب الجديد، الذي يزخر بالذكاء والإبداع متى توفرت له البيئة الحاضنة. دعاء الجميع اليوم أن يحفظه الله لوالديه، وأن يجد الرعاية والدعم اللذين يليقان بموهبة من هذا العيار.
آدم غيادي، ابن المغرب البار، أنت من ترفع الراية حقًا… لا بشطحات تيك توك، بل بذكائك وتفوقك وعزيمتك. فهنيئًا لك، وهنيئًا لنا بك.
🇲🇦❤️👏🏼