أفادت ولاية أمن أكادير، في بلاغ صادر يوم الإثنين 07 يوليوز 2025، أنها اطّلعت على شريط فيديو يُظهر شخصًا يُقدّم نفسه كفاعل جمعوي وممثل لفئة من العاملين في مجال الإرشاد السياحي بسوق الأحد، حيث اتهم فيه مصالح الأمن الوطني بممارسة “شطط في استعمال السلطة” أثناء توقيف بعض مزاولي هذا النشاط.
وفي إطار حرصها على تنوير الرأي العام، أكدت ولاية الأمن أن هذه التصريحات “لا تستند إلى وقائع صحيحة” وأنها “مجانية وغير دقيقة”، خصوصًا فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لعناصر فرقة الشرطة السياحية.
وأوضح البلاغ أن تدخلات هذه الفرقة تأتي في سياق المهام القانونية المنوطة بها، والتي تشمل محاربة الإرشاد السياحي غير المرخص، مؤكدة أن هذا النشاط يخضع لتقنين صارم يستوجب توفر الرخص الإدارية والمعارف الثقافية الضرورية، حمايةً للقطاع السياحي وضمانًا لجودة الخدمات المقدمة للزوار.
وأضافت الولاية أن عمليات الشرطة السياحية تهدف إلى تأمين فضاءات المدينة السياحية من الظواهر السلبية، وفي مقدمتها الإرشاد العشوائي، حيث يتم توقيف المخالفين وإخضاعهم للبحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في إطار الاحترام التام للمساطر القانونية المعمول بها.
وفي ختام بلاغها، شددت ولاية أمن أكادير على مواصلة جهودها الميدانية لحماية القطاع السياحي من كل الممارسات التي تسيء إليه، مؤكدة التزامها الكامل بتطبيق القانون في إطار الشفافية والاحترام التام للحقوق.
