مولود إعلامي واجتماعي من العيار الثقيل بالجهة الشرقية

شهدت مدينة وجدة، يوم 2 شتنبر 2025، حدثاً إعلامياً غير مسبوق، تمثل في انتخاب الصحافي المهني والحقوقي مصطفى الراجي رئيساً لـ جمعية الشرق للصحافة والأعمال الاجتماعية، في محطة وُصفت بـ”العرس الديمقراطي الفريد”، والذي احتضنته قاعة الاجتماعات بغرفة الصناعة التقليدية.
الانتخاب لم يكن مجرد إجراء عادي، بل شكل محطة فارقة هزّت أركان الساحة الإعلامية بالجهة الشرقية، بحضور وازن جمع صحافيين وصحافيات، أساتذة جامعيين، سياسيين ونقابيين، عمداء الإعلام، منتخبين بارزين، رئيس المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني، إلى جانب شخصيات فكرية وأعيان المدينة، فضلاً عن محبي الكلمة الحرة ومساندي مسيرة الراجي الإعلامية والنضالية.
وقد تحولت القاعة إلى لوحة فسيفسائية من الطاقات والإرادات، حيث أجمع الحاضرون على دعم خيار انتخاب مصطفى الراجي، معتبرين إياه الرجل المناسب لقيادة سفينة هذه الجمعية الفتية نحو آفاق رحبة من العمل الإعلامي والاجتماعي الراقي.
ويُنظر إلى تأسيس هذه الجمعية وانتخاب مكتبها كـ رسالة قوية مفادها أن الصحافة الحرة قادرة على صناعة المبادرات المجتمعية الكبرى، من خلال خلق فضاءات للتضامن والإنصاف، وتوحيد الكلمة بدل تشتيتها، وترسيخ الصحافي كشريك أساسي في التنمية المجتمعية والفكرية.
وبانتخاب الأستاذ الراجي، تكتب جهة الشرق صفحة جديدة في سجل الصحافة والأعمال الاجتماعية، عنوانها الأبرز:
“الصحافة توحد، تبني ولا تهدم”.
