اشتوكة آيت باها – جريدة هسوس
في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي وتطوير التدبير المشترك للمشاريع التنموية، ترأس عامل إقليم اشتوكة آيت باها، السيد محمد سالم الصبتي، صباح اليوم، لقاءً تواصلياً جمعه برؤساء مجموعات الجماعات الترابية ومؤسسة التعاون بين الجماعات بالإقليم.
ويأتي هذا اللقاء في سياق دعم جهود التنسيق وتبادل التجارب بين الجماعات الترابية، عبر المؤسسات التي تم إحداثها لهذا الغرض، والتي تعتبر أداة مهمة لتجميع الموارد البشرية والمالية، وتوجيهها نحو تدبير مشاريع أو قطاعات ذات اهتمام مشترك.
تقييم وتوجيه
في كلمته، عبّر السيد العامل عن استعداد السلطات الإقليمية لتقديم كل أشكال الدعم والمواكبة التقنية واللوجستية لهذه الهيئات، بما يمكنها من الاضطلاع بمهامها في ظروف جيدة. كما شدد على أهمية تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع المسطرة ضمن برامج عمل هذه المؤسسات، وتجاوز الإكراهات التنظيمية أو التمويلية التي قد تعرقل الأداء الميداني.
وأضاف الصبتي أن الظرفية الحالية تتطلب رؤية استباقية، وتخطيطاً محكماً لبرامج التنمية، مع العمل على تعزيز التنسيق مع مختلف الشركاء من سلطات ومصالح خارجية وفاعلين محليين، بهدف رفع جودة الخدمات والاستجابة للحاجيات المتزايدة للمواطنين، لا سيما في القطاعات الحيوية كالبنية التحتية، والبيئة، والنقل، والسلامة، والخدمات الاجتماعية.
واقع وتحديات
يشار إلى أن إقليم اشتوكة آيت باها يضم أربع مجموعات للجماعات، إلى جانب مؤسسة التعاون بين الجماعات، وهي كيانات تقدم خدمات جماعية متنوعة تشمل مجالات النظافة والنقل والتطهير والماء الصالح للشرب، فضلاً عن مهام تدخل في إطار الرعاية الاجتماعية والتنمية المحلية.
ويعد هذا اللقاء مناسبة لتقييم حصيلة عمل هذه المؤسسات، وتحديد مكامن القوة والضعف، وتحفيز الفاعلين المحليين على مضاعفة الجهود وتبني أساليب عمل أكثر نجاعة وابتكاراً.
