Uncategorized

عامل إقليم اشتوكة آيت باها السيد محمد سالم السبطي.. حضور ميداني يرسخ ثقافة القرب والمسؤولية


عبد الله بودي

في مشهد يعكس روح المسؤولية والالتزام بنهج القرب، سجل عامل إقليم اشتوكة آيت باها، السيد محمد سالم السبطي، حضورًا شخصيًا وميدانيًا لافتًا خلال الأحداث والاحتجاجات التي شهدها الإقليم مؤخرًا، وذلك إلى جانب رجال السلطة المحلية، والمنتخبين، ومصالح الأمن الوطني، في نموذج راقٍ لتدبير الأزمات بالحكمة والإنصات والمسؤولية.

منذ الساعات الأولى لاندلاع بعض التحركات الاجتماعية بعدد من مناطق الإقليم، بادر عامل صاحب الجلالة على إقليم اشتوكة آيت باها السيد محمد سالم السبطي إلى النزول شخصيًا إلى الميدان، لتتبع الوضع عن كثب وتنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين، بما يضمن الحفاظ على الأمن والنظام العام، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، دون إغفال البعد الاجتماعي والإنساني للمطالب المرفوعة.

وقد حرص عامل إقليم اشتوكة آيت باها الأستاذ محمد سالم السبطي، المعروف بصلابته في المواقف وهدوئه في التسيير، على تبني مقاربة تواصلية منفتحة مع مختلف الفاعلين المحليين، حيث عقد اجتماعات متتالية مع ممثلي الساكنة والمنتخبين، من أجل إيجاد حلول واقعية للمشاكل المطروحة، بما يعكس النهج الاستباقي الذي يميز الإدارة الترابية الحديثة.

🛡️ انسجام تام بين السلطات والأجهزة الأمنية

تميزت تدخلات السلطات الإقليمية في اشتوكة آيت باها خلال هذه الأحداث بـتنسيق نموذجي بين السلطة المحلية والأمن الوطني، وهو ما مكن من ضبط الأوضاع في إطار من الانضباط والمسؤولية، دون تسجيل أي تجاوزات أو إخلال بالسير العادي للحياة العامة.
وقد أشادت فعاليات محلية ومجتمعية و إعلامية بالحضور الفعّال لعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، التي عملت تحت إشراف مباشر من السيد العامل، بما يجسد روح الانسجام المؤسساتي في خدمة الاستقرار والسلم الاجتماعي.

🗣️ إنصات لهموم المواطنين وإشراك المنتخبين

إلى جانب المتابعة الأمنية والتنظيمية، أبان السيد محمد سالم السبطي عن حسّ إنساني رفيع، من خلال الإنصات لمطالب الساكنة المتضررة، ومواكبة الوضع الاجتماعي للمتظاهرين، في تعاون وثيق مع رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين المحليين.
وقد شكلت اللقاءات الميدانية التي قادها السيد محمد سالم السبطي عامل إقليم اشتوكة آيت باها، رفقة ممثلي السلطات فرصة لإعادة الثقة بين الإدارة والمواطنين، وترسيخ مقاربة تشاركية قوامها الحوار، الحكمة، والتفاعل المسؤول.

🌟 قيادة هادئة ورؤية استباقية

ليس غريبًا على السيد محمد سالم السبطي هذا الحضور اللافت، إذ عُرف منذ تعيينه على رأس إقليم اشتوكة آيت باها بنهجه العملي واهتمامه الدائم بتفعيل المشاريع التنموية وتتبع الأوراش الكبرى، فضلًا عن تواصله المستمر مع مختلف الفاعلين المحليين.
ويؤكد حضوره الأخير في الميدان أن السلطة الإدارية الإقليمية أصبحت اليوم نموذجًا في القرب من المواطنين، وفق التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعل رجل السلطة في صميم العمل التنموي والاجتماعي.



لقد أثبت عامل إقليم اشتوكة آيت باها، محمد سالم السبطي، خلال الأحداث الأخيرة، أن القيادة الميدانية الحكيمة والإنصات للمواطنين هما الركيزة الأساسية لضمان الاستقرار والتلاحم المجتمعي.
لقد كان حضوره المتميز في الميدان تجسيدًا فعليًا لمفهوم السلطة في خدمة المواطن، ورسالة واضحة بأن المغرب الجديد يبنى على الاقتراب، الحوار، والمسؤولية المشتركة.


Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button