جهويات

عائلات 17 بحاراً مفقوداً تحتج أمام ميناء أكادير وتطالب بالكشف عن نتائج التحقيقات

تستمر معاناة عائلات وأسر 17 بحاراً مفقوداً في عرض البحر لأكثر من ستة أشهر، في غياب أي معلومات مؤكدة حول مصيرهم بعد أن انقطع الاتصال بهم خلال رحلة بحرية على متن مركب للصيد الساحلي.

وقد نظمت العائلات المحتجة، مدعومة بهيئات مهنية وحقوقية، وقفة احتجاجية يوم الأربعاء الماضي أمام ميناء أكادير، طالبت خلالها السلطات بالكشف الفوري عن نتائج التحقيقات التي تُجرى بخصوص المركب المفقود وطاقمه، لإنهاء حالة الانتظار المقلقة التي تعيشها هذه الأسر.

في الوقت نفسه، تشير المعطيات الأولية إلى احتمال غرق المركب، غير أن السلطات لم تصدر تأكيداً رسمياً بذلك بسبب استمرار التحقيقات التي تُجريها لجنة مختلطة تضم مصالح مركزية وجهوية، بالإضافة إلى مركز تنسيق الإنقاذ البحري، لتحديد ملابسات الاختفاء.

وكان المركب قد فقد الاتصال منذ 13 فبراير الماضي في موقع يقع على بعد نحو 55 ميلاً بحرياً غرب ميناء الداخلة، حيث تم تسخير كافة الوسائل البحرية والجوية، بمشاركة البحرية الملكية والدرك الملكي، بالإضافة إلى تعاون مع سفن تجارية وعمليات تنسيق مع مصالح دولية مثل خفر السواحل الهولندية والإدارة البحرية في ليبيريا.

ومع استمرار غموض الحادث، تعاني الأسر نفسياً، حيث يواجه بعض الأزواج والأبناء حالة انتظار مؤلمة، فهم لا يعلمون بعد ما إذا كانوا في حالة فقدان نهائي، أو ما زال هناك أمل بالعودة.

بقلم: أمين بلكو – Amine Belkou

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button