“سورف إكسبو تغازوت” يعود في دورته الرابعة ويعزز مكانته كمنصة عالمية لرياضة ركوب الأمواج

تغازوت
يستعد المعرض الدولي “سورف إكسبو تغازوت” للعودة في دورته الرابعة خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 26 أكتوبر 2025، ليؤكد من جديد موقعه الريادي كأول معرض مهني لرياضة ركوب الأمواج في إفريقيا، وثاني أهم تظاهرة من نوعها على الصعيد العالمي.
ويأتي هذا الحدث، الذي بات محطة لا محيد عنها للمهنيين وعشاق الرياضات المائية، في وقت يتنامى فيه الوعي بأهمية دمج الرياضة والسياحة والاستدامة البيئية، وهو ما تعكسه المحاور الثلاثة التي اختارها المنظمون لهذه النسخة: نقل ثقافة ركوب الأمواج إلى الأجيال الصاعدة، إبراز دور المرأة في هذا المجال، وحماية البيئة الساحلية والبحرية.
أكثر من 100 عارض و40 ألف زائر مرتقب
من المرتقب أن يستقطب المعرض نحو 40 ألف زائر، إضافة إلى قرابة 100 عارض من مختلف الفاعلين في قطاع ركوب الأمواج، من مدارس ومصنعي معدات، إلى جمعيات رياضية وعلامات تجارية، مما يجعل منه منصة حيوية للتبادل المهني والتجاري والتكويني.
ورشات علمية وتكوينات ومبادرات بيئية
سيتضمن برنامج المعرض أنشطة علمية وورشات ميدانية، أبرزها مائدة مستديرة حول “ركوب الأمواج، السواحل والاقتصاد الأزرق”، وورشتين متخصصتين: الأولى حول تنويع عروض الإيواء السياحي، والثانية حول المقاربة الجندرية في ممارسة الرياضة والمهن المرتبطة بها، مع تركيز خاص على مناطق تغازوت وتمراغت.
كما ستُقدم الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج سلسلة من الحصص التكوينية المفتوحة (Masterclass)، موجهة للمهنيين والممارسين بهدف تطوير مهاراتهم وتعزيز كفاءاتهم.
تبادل خبرات ولقاءات مهنية
في سياق دعم التفاعل المهني، سيشهد المعرض تنظيم جلسات تحت عنوان “أشارك تجربتي”، تستضيف أسماء بارزة في عالم ركوب الأمواج، إلى جانب لقاءات أعمال سريعة (Speed Meetings) تربط بين منظّمي الرحلات السياحية ومؤسسات الإيواء، ما يعزز من دينامية السياحة الرياضية بالمنطقة.
أجواء احتفالية وفنية
وفاءً لروحه الجامعة والمنفتحة، سيقترح “سورف إكسبو” برنامجًا موسيقيًا يوميًا مفتوحًا للجمهور، يحييه فنانون ودي جيهات، ليُضفي على أيام المعرض طابعًا ترفيهيًا يُعزز أجواء التبادل الثقافي والانفتاح.
نحو نموذج مستدام لرياضة ركوب الأمواج في المغرب
ويرى المنظمون أن هذه الدورة الرابعة تُجسد مرحلة نضج المعرض وتطوره، بما يقدمه من نموذج تفاعلي يجمع بين الرياضة والاقتصاد الأخضر والعمل الجماعي، من أجل مستقبل مستدام لركوب الأمواج في المغرب، وتعزيز مكانة تغازوت كوجهة عالمية لهذه الرياضة الصاعدة.