بــــــــــــــــلاغ استنكاري

يتابع طلبة جامعة ابن زهر بأكادير …. بقلق كبير الطريقة التي يتم بها تدبير لوائح المقبولين بالحي الجامعي بأكادير، وذلك على إثر التأخر غير المبرر في الإعلان عن لائحة المستفيدين، خاصة فئة الذكور، في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن لوائح الطلبة المقبولين بالأحياء الجامعية في مختلف المدن المغربية.
🔹وفي ظل هذا الوضع، يعيش طلبة جامعة ابن زهر حالة من الانتظار والغموض، خصوصاً وأن الدراسة انطلقت فعليا بالقطب الجامعي ابن زهر منذ أكثر من أسبوعين، تاركة وراءها العشرات من الطلبة بدون مأوى وفي ظروف معيشية قاسية نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الكراء بمدينة أكادير.
🔹إن هذا الغلاء غير المنطقي في الكراء جعل الطلبة أمام وضع مأساوي يتمثل في العجز عن توفير سكن لائق، ما يهدد استمرارهم في التحصيل الدراسي، خاصة بالنسبة للطلبة القادمين من مناطق بعيدة والذين لا يتوفرون على إمكانيات مادية كافية.
🔹لقد عاش الطلبة خلال الموسم الجامعي الماضي نفس المعاناة بسبب عشوائية التسيير التي حرمت العديد منهم من الاستفادة من الحي الجامعي دون مبررات واضحة، رغم استيفائهم لجميع شروط التسجيل. واليوم، يتكرر المشهد ذاته، إذ تم الإعلان فقط عن لوائح المستفيدات من الإناث، بينما تم استثناء فئة الذكور في غياب أي بلاغ رسمي يوضح الأسباب أو يحدد موعداً للإعلان عن نتائجهم.
🔹 ومن غير المقبول أن تبقى جامعة ابن زهر، التي تغطي أكثر من خمس جهات بالمملكة، تتوفر على حي جامعي واحد فقط لا يلبي الحد الأدنى من الطلب المتزايد على السكن الجامعي.
الأمر الذي يستوجب تدخل عاجل من الجهات المعنية من أجل ضمان حق الطلبة في الاستفادة من السكن الجامعي اللائق، وتمكينهم من متابعة دراستهم في ظروف تحفظ كرامتهم وتكافؤ الفرص بينهم.