في أجواء يطبعها الفخر والحماس، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، عن موعد أول مباراة رسمية ستحتضنها أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعد ورش إعادة البناء والتجديد الذي أعاد للملعب مكانته كواحد من أبرز الصروح الرياضية على المستوى القاري
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره النيجري، يوم الجمعة 5 شتنبر 2025، ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، في لقاء يُرتقب أن يكون تاريخياً ليس فقط على مستوى المنافسة، بل أيضاً بما يحمله من رمزية عودة “الأسود” إلى ملعبهم المجدد.
ملعب بحلة جديدة
خضع مركب مولاي عبد الله لورش ضخم شمل:
- تجديد أرضية الملعب بأحدث المعايير العالمية.
- توسيع الطاقة الاستيعابية بما يلائم الجماهير الغفيرة.
- تطوير المرافق الخاصة باللاعبين، الإعلام، والضيافة.
- اعتماد تجهيزات تقنية حديثة على مستوى الإضاءة، اللوحات الرقمية، وأنظمة الأمن.
وبذلك، يعود المركب ليلعب دوره كأحد أبرز الملاعب الإفريقية الجاهزة لاحتضان كبرى التظاهرات الرياضية.
عودة الأسود.. عرس جماهيري منتظر
بالنسبة للجماهير المغربية، يمثل هذا الموعد أكثر من مجرد مباراة في التصفيات، بل هو عودة إلى الدار، حيث شكل ملعب مولاي عبد الله على مر العقود مسرحاً لذكريات كروية لا تُنسى.
الجماهير تُحضّر لأجواء احتفالية خاصة، بألوان الأعلام الوطنية والهتافات الحماسية، في ليلة يتوقع أن تكون استثنائية، تجمع بين كرة القدم، الوطنية، والفرجة الرياضية.
أهمية المباراة في مسار المونديال
رياضياً، يدخل المنتخب الوطني اللقاء وعينه على تحقيق انتصار مهم في سباق التأهل إلى كأس العالم 2026، الذي ستحتضنه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وسيكون الفوز أمام النيجر بمثابة خطوة إضافية لتعزيز الصدارة وتأكيد قوة “الأسود” قارياً.
حدث رياضي بمعايير عالمية
اختيار هذه المباراة لتكون الافتتاح الرسمي للملعب بعد تجديده، يبرز حرص الجامعة على إعطاء الانطلاقة من خلال حدث كروي كبير يليق بحجم الاستثمارات التي رُصدت لتطوير المركب. كما يعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها الكرة المغربية قارياً وعالمياً بعد الإنجازات الأخيرة.
خلاصة
ليلة 5 شتنبر لن تكون عادية، فهي ليلة العودة التي ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي وجماهيره في مركب مولاي عبد الله، بحلة جديدة، على إيقاع الحلم المشترك بالوصول مجدداً إلى كأس العالم.
