اعتقالات في كلميم تكشف تورط عناصر خارجية في أعمال تخريبية

عرفت مدينة كلميم وضواحيها، خلال الساعات الماضية، تطورات أمنية لافتة بعدما تمكنت السلطات المختصة من توقيف أربعة أشخاص ثبت تورطهم في الاعتداء على ممتلكات المواطنين وبعض المرافق العمومية.
🔴 المفاجأة التي فجّرتها التحقيقات الأولية، أن ثلاثة من الموقوفين ينتمون إلى جبهة البوليساريو الانفصالية، فيما يحمل الرابع الجنسية الجزائرية.
هذا المعطى الخطير يعزز المخاوف من اختراق خارجي للحراك الشبابي الداخلي، ومحاولات منهجية لتحويل مطالب اجتماعية سلمية إلى أعمال فوضوية تخدم أجندات معادية، هدفها التشويش على الاستقرار وإضعاف تماسك الجبهة الداخلية للمغرب.
_ مراقبون أكدوا أن ما جرى بكلميم يسلط الضوء على ضرورة التمييز بين الاحتجاج السلمي المشروع، الذي يكفله الدستور والقوانين، وبين الانزلاقات التخريبية التي تدفع بها أطراف خارجية تسعى إلى ضرب الأمن والاستقرار.
_ في المقابل، أظهر شباب المغرب مرة أخرى وعيًا متقدمًا، برفضهم الانجرار وراء هذه المخططات، وتمسكهم بمطالبهم المشروعة في إطار السلمية والمسؤولية الوطنية، دون السماح باستغلال أصواتهم العادلة لخدمة خصوم الوطن.
_ هذه الواقعة تطرح بجدية أهمية اليقظة، والتنسيق بين مختلف الفاعلين السياسيين والمدنيين والأمنيين، من أجل حماية حق التظاهر السلمي، وفي الوقت نفسه التصدي لأي محاولات لتوظيفه في مسارات خطيرة على وحدة البلاد وأمنها.