في حادث مأساوي هز ساكنة دوار تسكينت بجماعة إكيدي (إقليم تارودانت)، لقي طفل صغير مصرعه بعد تعرضه للدغة أفعى سامة، وضعت حدا لحياته رغم محاولات الإنقاذ ونقله على وجه السرعة إلى المستشفى.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الطفل تعرّض للدغة مفاجئة من أفعى سامة (الملقبة محلياً بـ”اللفعة”)، حيث حاولت أسرته والمحيطون به التدخل لإنقاذه، إلا أن قوة السمّ ومحدودية وسائل الإسعاف القروية كانت أقوى من كل المحاولات.
وقد أعاد هذا الحادث الأليم إلى الواجهة الخطر الصامت الذي يهدد يوميًا أرواح سكان العالم القروي، خاصة في ظل غياب الأمصال المضادة ونُدرة المراكز الصحية المجهزة للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
الساكنة المحلية تناشد الجهات الوصية للتدخل العاجل من أجل تعزيز التوعية، وتوفير الأمصال والموارد الطبية الأساسية بمراكز القرب، تفادياً لتكرار مثل هذه الفواجع المؤلمة التي تحصد أرواح الأبرياء، لا سيما الأطفال.
بقلم: أمين بلكو – Amine Belkou
