Uncategorized

وجه جلالة الملك محمد السادس إلى القمة 34 لجامعة الدول العربية المنعقدة في بغداد خطابا توجيهيا

الخطاب الملكي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى القمة 34 لجامعة الدول العربية المنعقدة في بغداد، والذي ألقاه وزير الخارجية ناصر بوريطة، جاء شاملاً ومعبّراً عن مواقف مغربية ثابتة وواضحة بشأن القضايا الإقليمية الراهنة.

فيما يلي أبرز النقاط الواردة في الخطاب:

  1. القضية الفلسطينية:
    • ندد جلالة الملك بالوضع الإنساني الخطير في غزة والضفة الغربية.
    • دعا إلى خمس خطوات عاجلة:
      1. وقف العمليات العسكرية فوراً.
      2. استئناف مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين.
      3. وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين.
      4. تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
      5. إطلاق خطة لإعادة إعمار غزة بإشراف السلطة الفلسطينية.
    • أكد دعم المغرب لوكالة “الأونروا” ومدينة القدس الشريف من خلال لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف.
  2. الملف السوري:
    • أعلن جلالة الملك قرار إعادة فتح سفارة المملكة المغربية في دمشق، في خطوة تهدف إلى دعم وحدة سوريا وسيادتها.
  3. الوضع الليبي واليمني والسوداني واللبناني:
    • جدد التزام المغرب بدعم الحوار والوساطة في ليبيا.
    • عبّر عن دعم استقرار اليمن والسودان ولبنان، داعياً إلى حلول سياسية وسلمية.
  4. السيادة الوطنية والتدخلات الأجنبية:
    • حذّر من التدخلات الخارجية والحركات الانفصالية التي تهدد وحدة الدول.
    • دعا إلى احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
  5. التكامل الاقتصادي العربي:
    • انتقد جلالة الملك ضعف التكامل الاقتصادي، خصوصاً في منطقة شمال إفريقيا.
    • شدد على ضرورة الاستثمار في الطاقات المتجددة والتكنولوجيا الحديثة كمدخل لتعزيز التنمية المشتركة.
  6. الدور المغربي:
    • أكد جلالته استعداد المغرب للانخراط في دينامية عربية جديدة تقوم على الأمن والازدهار المشتركين.

الخطاب الملكي جاء في توقيت حرج تمر به المنطقة، ويعكس رؤية استراتيجية للمغرب تقوم على الشرعية الدولية، الحوار، الوحدة، والتنمية، مع تركيز خاص على القضايا ذات الأولوية عربياً، وفي مقدمتها فلسطين.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button