أكادير – متابعة
شوهد المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، المدرب السابق لفريق حسنية أكادير، يتجول مؤخراً في شوارع مدينة أكادير، في زيارة أعادت إلى الأذهان أبرز محطاته التدريبية الناجحة بالمغرب.
غاموندي، الذي يُعد أحد الأسماء البارزة في تاريخ الحسنية الحديث، قاد الفريق السوسي إلى نهائي كأس العرش عام 2019، في واحدة من أفضل فتراته الرياضية، قبل أن تنتهي تجربته بشكل مفاجئ إثر خلافات مع إدارة النادي آنذاك.
علاقة خاصة بأكادير
رغم سنوات من الرحيل، لم يخفِ غاموندي يوماً مشاعره تجاه المدينة، إذ عبّر في وقت سابق من خلال رسالة وداعية مؤثرة عن امتنانه الكبير لجماهير الحسنية، مؤكداً أن أكادير ستظل دائمًا جزءاً من حياته.
زيارته الأخيرة تعيد طرح تساؤلات حول ما إذا كانت هناك نية مستقبلية للعودة إلى الملاعب المغربية، أو حتى احتمال توليه منصباً فنياً في أحد الأندية.
تفاعل الجمهور
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لغاموندي في أكادير، حيث حظي باستقبال ودي من بعض محبي الحسنية، الذين لم ينسوا الإنجازات التي تحققت خلال فترته على رأس الفريق.
وتبقى عودة غاموندي إلى المدينة بمثابة لحظة إنسانية مؤثرة، تبرز مدى قوة العلاقة بين المدرب الأرجنتيني وجماهير مدينة أكادير التي لا تزال تحفظ له مكانة خاصة في الذاكرة الرياضية.
