🎉 مهرجان “بابا عشور” يختتم دورته الرابعة بإحشاش في أجواء احتفالية وتكريمات مؤثرة

في أجواء بهيجة مفعمة بالفن والتراث والتكريم، أسدل الستار مساء الأحد 6 يوليوز 2025، على فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان بابا عشور، الذي نظمته جمعية النصر السوسي للتنمية والثقافة والرياضة، بحي إحشاش بمدينة أكادير، على مدى يومين (السبت 5 والأحد 6 يوليوز).
هذا الموعد السنوي أصبح محطة فنية وثقافية متميزة ضمن أجندة الفعاليات المحلية، وجسّد هذه السنة تلاحمًا قويًا بين الساكنة والموروث الشعبي والفني.
🎤 برنامج متنوع وتفاعل جماهيري
عرف المهرجان في دورته الحالية تنوعًا في الفقرات الفنية والتراثية، حيث تم تقديم عروض موسيقية محلية ألهبت حماس الجمهور، إلى جانب لحظات احتفاء بوجوه محلية ساهمت في النسيج الرياضي والثقافي للمنطقة.
وساهمت مجموعات موسيقية مرموقة في تنشيط السهرات، أبرزها:
- مجموعة فن الخير
- مجموعة نجوم جوهرة سوس
- مجموعة لاوباز
- مجموعة ايتماتن نسوس
- إسمكان النصر السوسي
- العواد سكينه
- مجموعة آيت لمان
وقد شهدت الساحة حضورًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الأعمار، في مشهد احتفالي يعكس تعطش ساكنة الأحياء الشعبية لفضاءات الفرح والهوية.
🏅 لحظات تكريم مؤثرة
كان من أبرز فقرات المهرجان حفل تكريم عدد من الفعاليات المحلية التي تركت بصماتها في المشهد الرياضي والثقافي، ومن بينها:
- لاعبون من فريق أولمبيك الدشيرة، تقديرًا لمساهماتهم في رفع راية الفريق.
- مجموعة لاوباز، لما قدمته من أعمال فنية ملتزمة تُعبّر عن روح الحي.
- المرحوم خالد جزار، تكريمًا لمساره الرياضي والجمعوي.
- جمعية الصحبة للرياضة، اعترافًا بدورها في دعم الشباب والناشئة.
- الفنان الشعبي “المسيح” بحي إحشاش، أحد رموز الإيقاع المحلي الذين زرعوا الفرح في الأزقة والساحات.
إشعاع ثقافي محلي ورسالة اجتماعية
أبرزت هذه الدورة نجاحًا تنظيميًا ملحوظًا، ومثّلت فرصة لإبراز الطابع الشعبي والروح التضامنية التي تميز أحياء مدينة أكادير، حيث تحولت ساحة الحي إلى منبر مفتوح للفن والتراث والتلاقي الإنساني.
وفي تصريح لأحد أعضاء جمعية النصر السوسي، أكد أن المهرجان يسعى إلى الحفاظ على الموروث الشعبي وربط الجيل الجديد بجذوره الثقافية، مع الإسهام في تنمية الحي اجتماعيًا وفنيًا.
✅ خلاصة
يواصل مهرجان بابا عشور ترسيخ مكانته كأحد المواعيد الثقافية النابعة من نبض الأحياء الشعبية، بفضل جهود متطوعين مؤمنين بأهمية العمل الثقافي الميداني. وقد أعطت هذه الدورة الرابعة نموذجًا حقيقيًا لما يمكن أن تصنعه المبادرات المجتمعية من تأثير إيجابي على الذاكرة الجماعية والعيش المشترك.
✨ من عمق حي إحشاش، يُكتب فصل جديد من ذاكرة أكادير الثقافية.









