⚖️ محمد بلحسن: وكيـــل الملك لدى المحكمة الابتدائيةبأكادير* حارس العدالة ونموذج النزاهة القضائية*

، يصنف الأستاذ محمد بلحسن ضمن المسؤولين القضائيين المعروفين بالنزاهة والكفاءة .
حيث تولى عدة مناصب قضائية مهمة: نائب وكيل الملك بمراكش، وكيل الملك بزاكورة، ثم ورزازات، قبل التعيين بأكادير .
و قد سهر الأستاذ محمد بلحسن على تطبيق القانون بدقة ونشر قيم العدالة.
تعزيز ثقة العموم في السلطة القضائية.
كما حرص على التنسيق التام مع كافة الجهات المحلية من أجل مصلحة المتقاضين .
و إبراز قيم النزاهة والاستقلال القضائي
معتمدا على أطر وموظفي المحكمة لضمان:
1 , نجاعة الإجراءات القضائية وانضباطها.
- ترسيخ قيم الاستقامة والشفافية.
3 , حماية استقلالية السلطة القضائية جنبا إلى جنب مع السلطتين التشريعية والتنفيذية .
و يعرف عليه بالتزامه الشخصي وأخلاقه العالية.
و منذ تنصيبه وكيلا بالمحكمةالابتدائيةبأكادير، وضع الأستاذ محمد بلحسن عدة أولويات عملية أبرزها:
تحسين سرعة معالجة الملفات القضائية.
تعزيز التعاون مع الأمن، القضاء، والسلطة التنفيذية.
تقريب العدالة من المواطن عبر تطبيق القوانين بحزم وعدالة.
لهذا يشكّل الأستاذ محمد بلحسن إضافة نوعية إلى منظومة العدالة بأكادير، من خلال مساره القضائي الغني، قيمه الراسخة واتجاهه نحو تعزيز استقلالية السلطة القضائية، وتقريب العدالة للمواطن. استلامه المسؤولية تمثل مرحلة جديدة لإقليم أكادير إداوتنان نحو إدارة قضائية نزيهة
بكل حزمٍ وإخلاص، يُجسّد الأستاذ محمد بلحسن، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير ، قيم النزاهة والكفاحة التي تَشُّدُ أركان العدالة المغربية. قاضٍ مخضرم صقل مسيرته عبر محطات مهنية متنوعة، أبرزها توليه نفس المنصب بورزازات، حيث ترك بصمة إدارية وقانونية أهّلته لنيل تكريماتٍ وشهادات ثناءٍ من زملائه وشركائه في سلك القضاء .
ما يُميّز الرجل، بحسب زملائه، هو التوازن النادر بين حسمه في تطبيق النصوص القانونية ورقيّ تعامله مع المتقاضين، مما جعله نموذجاً للقاضي الذي يوفّق بين صرامة العدالة وروح الإنصاف
✍️ ختاماً
محمد بلحسن ليس مجرد اسمٍ في سجلّ المناصب القضائية، بل عبارة عن فلسفةٍ في العمل القانوني تجمع بين الخبرة والإنسانية. اختياره لقيادة النيابة العامة بأكادير يُعتبر إضافةً نوعيةً تُعزز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة.