Uncategorized

▪︎إطار جديد لأبناء الجالية الصحراوية يعلن عن تأسيس “مجموعة السلام والعودة بكرامة” في نواذيبو

في خطوة وُصفت بالجريئة والواعية، أعلنت مجموعة من أبناء الجالية الصحراوية المقيمة في موريتانيا وعدد من الدول الأخرى عن تأسيس إطار مدني جديد تحت اسم “مجموعة السلام والعودة بكرامة”، وذلك يوم السبت 1 يونيو 2025، بمدينة نواذيبو الموريتانية.

وجاء الإعلان عن هذا الكيان الجديد في بيان تأسيسي تلاه الرئيس والمتحدث باسم المجموعة، بادي عبد العزيز، بحضور عدد من الصحراويين المنحدرين من مخيمات تندوف، بالإضافة إلى ممثلين عن الجالية في أوروبا وموريتانيا.

وأكد مؤسسو “مجموعة السلام والعودة بكرامة” أن الهدف الرئيسي من هذا الإطار هو تمثيل الصحراويين الراغبين في العودة الطوعية والآمنة إلى وطنهم الأم، المملكة المغربية، في كنف الكرامة، مع التشبث التام بالوحدة الترابية للمملكة ورفض كل أشكال الانفصال والتضليل الذي تمارسه قيادة البوليساريو في مخيمات تندوف.

أبرز مطالب المجموعة:

العودة الآمنة والكريمة إلى المغرب في إطار من المصالحة الوطنية.

رفض الوصاية السياسية والتنظيمية لقيادة البوليساريو، التي فقدت كل شرعية تمثيلية.

التنديد بالقمع الفكري والانتهاكات التي يتعرض لها الصحراويون داخل مخيمات تندوف.

طرح الملف على الجهات الوطنية والدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لفضح الواقع الإنساني للمخيمات.

الانفتاح على الحوار والتنسيق مع جميع الأطراف الراغبة في إنهاء معاناة الصحراويين.

كما شدد البيان على أن المجموعة لا تهدف إلى خلق أي صدام أو توتر، بل إلى فتح مسار جديد قوامه المصالحة والحوار، على أساس أن كرامة الإنسان لا يمكن أن تتحقق في ظل وضع غير قانوني وغير إنساني كما هو الحال في المخيمات.

التمثيل الرسمي للمجموعة:

الرئيس والمتحدث الرسمي: بادي عبد العزيز

ممثلة موريتانيا: ممة منت بابا

ممثل أوروبا: محمد سالم سيدي

يُشار إلى أن تأسيس هذه المجموعة يأتي في وقت تزداد فيه الأصوات الصحراوية المطالبة بإنهاء معاناة الآلاف من الأبرياء العالقين في المخيمات، والذين يتطلعون لحياة كريمة داخل وطنهم في ظل المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تحظى بدعم دولي متزايد.

ويبقى الوطن غفور رحيم.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button