🇲🇦 إنجازات وطنية تسابق الزمن استعدادًا لاحتضان المغرب لأكبر التظاهرات الكروية
الرباط – 21 ماي 2025
في لقاء وطني احتضنه مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أعلنت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة عن مشاركة 37 شركة مغربية في عمليات بناء وتجهيز الملاعب والبنية التحتية المرتبطة باستضافة المغرب لكل من نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 ومونديال 2030 الذي ستحتضنه المملكة إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
🏟️ أوراش ضخمة في سباق مع الزمن
اللقاء، الذي نُظم يوم الأربعاء 21 ماي 2025، شهد حضور ممثلي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومسؤولين عن الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، إضافة إلى أعضاء من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في جلسة خصصت لتقديم آخر المستجدات ونسب تقدم الأشغال في مختلف الملاعب والمرافق الرياضية.
وأكدت السيدة زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة، أن المشاريع تسير بوتيرة متقدمة، مع احترام صارم لمعايير الجودة والآجال المحددة، مشيرة إلى أن ملعبي طنجة ومولاي عبد الله بالرباط سيكونان جاهزين بالكامل نهاية شهر يونيو 2025، وهو ما أكده أيضًا السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة، في آخر تصريح إعلامي له.
🏗️ الرهان على الكفاءات الوطنية
من أبرز النقاط التي تم التأكيد عليها خلال هذا اللقاء هو الاعتماد المكثف على الكفاءات الوطنية، حيث تشارك شركات هندسة وإنشاءات مغربية في تصميم، تنفيذ، وتجهيز الملاعب الكبرى، ما يعكس ثقة الدولة في المقاولات المحلية ودورها في تعزيز السيادة التقنية في مجال البنيات الرياضية.
وقالت بنموسى:
“نحن فخورون بأن أغلب الورشات يشرف عليها مهندسون وتقنيون ومقاولات مغربية، وهذا هو الرهان الحقيقي نحو مونديال مغربي بطابع وطني أصيل.”
🌍 نحو جاهزية شاملة لمونديال 2030
لا تقتصر الاستعدادات على الملاعب فقط، بل تشمل شبكات النقل، البنية التحتية الفندقية، واللوجستيك الحضري، في إطار مقاربة شاملة لضمان جاهزية المدن المستضيفة، وجعل من كأس إفريقيا ومونديال 2030 فرصة تاريخية لإعادة هيكلة الفضاءات الحضرية الرياضية في المغرب.
✅ خلاصة
بين رهان الزمن وجودة الإنجاز، تُثبت الشركات المغربية قدرتها على رفع التحدي وإنجاز مشاريع بمواصفات عالمية. ما يحدث اليوم ليس مجرد بناء ملاعب، بل هو إعادة رسم خريطة البنية الرياضية المغربية بيد مغربية خالصة.
