“مهرجان العسل باقصري 2025 يُفتتح تحت شعار ‘التميز والتفرد’ بحضور رسمي وجماهيري كبير”

تاريخ النشر: الجمعة، 18 يوليوز 2025
المكان: اقصري، عمالة أكادير إداوتنان
الافتتاح الرسمي لمهرجان العسل دورة 2025
انطلقت صباح اليوم الجمعة فعاليات مهرجان العسل باقصري 2025، في نسخته الجديدة، بحضور رسمي متميز ضم والي جهة سوس ماسة، ورئيس المجلس الإقليمي لأكادير إداوتنان، ورئيس مجلس جماعة اقصري، إلى جانب ممثلي جمعيات المجتمع المدني والفاعلين في قطاع تربية النحل وإنتاج العسل.
جاء حفل الافتتاح تحت شعار “التميز والتفرد”، حيث أكد المسؤولون على أهمية هذا المهرجان في تعزيز الاقتصاد المحلي وتثمين المنتوجات المجالية، خاصة عسل سوس ماسة المشهور بجودته العالية وتنوع نكهاته.
كلمات المسؤولين
- والي جهة سوس ماسة: أشاد بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الدورة، مؤكدًا أن المهرجان يشكل فرصة حقيقية للتعريف بثراء المنطقة في مجال الفلاحة والمنتجات المحلية، ودعا إلى مزيد من الدعم للتعاونيات الناشطة في القطاع.
- رئيس المجلس الإقليمي لأكادير إداوتنان: نوه بالدور الذي يلعبه المهرجان في تشجيع السياحة البيئية والفلاحية، مشيرًا إلى أن العسل يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية بالمنطقة.
- رئيس مجلس جماعة اقصري: أكد أن هذه الدورة ستشهد تنظيم ورشات تكوينية وعروضًا حية لاستخراج العسل، بالإضافة إلى معارض للمنتجات المجالية المرتبطة بتربية النحل.
فقرات المهرجان
يتضمن برنامج المهرجان لهذه السنة:
- معرض دائم لعرض مختلف أنواع العسل ومنتجات النحل.
- ورشات تكوينية حول تقنيات تربية النحل وتحسين جودة العسل.
- مسابقات لأفضل أنواع العسل، بمشاركة تعاونيات محلية وإقليمية.
- أنشطة ثقافية وفنية تُبرز التراث المحلي المرتبط بتربية النحل.
تفاعل المجتمع المدني
أشاد ممثلو جمعيات المجتمع المدني بالجهود التنظيمية للمهرجان، معبرين عن أملهم في أن يساهم في تحسين ظروف العمل والتعريف بمنتوج العسل الطبيعي الذي تشتهر به المنطقة.
السياق الاقتصادي والبيئي
يأتي تنظيم هذا المهرجان في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاقتصاد التضامني والحفاظ على التنوع البيئي، حيث تُعد منطقة سوس ماسة من أهم المناطق المنتجة للعسل في المغرب، بفضل تنوع غطائها النباتي وانتشار أشجار الأركان والزيتون.
الختام
يستمر المهرجان على مدى ثلاثة أيام، ويتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا على المستوى الاقتصادي والسياحي، مما يعزز مكانة اقصري كوجهة للسياحة الفلاحية والبيئية.






