نفت مصادر أمنية مطلعة ما راج مؤخراً من أنباء حول إحالة والي أمن أكادير، مصطفى امرابضن، على التقاعد أو إجراء تغييرات مرتقبة في قيادة ولاية الأمن بالمدينة، مؤكدة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وتفتقد للمصداقية.
وأكدت نفس المصادر أن الوالي امرابضن مستمر في أداء مهامه، في ظل تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على مستوى الأداء الأمني بمدينة أكادير، والتي عرفت خلال الفترة الأخيرة تحسناً لافتاً في مؤشرات الأمن والاستقرار.
تحول أمني إيجابي في عهد امرابضن
منذ توليه مسؤولية قيادة ولاية أمن أكادير، أشرف امرابضن على تنزيل استراتيجية أمنية شاملة، مكنت من تعزيز حضور الأمن في الشارع العام وتحسين جودة الاستجابة لمختلف الحالات. وتشمل أبرز إنجازاته:
- تكثيف الدوريات الأمنية في الأحياء والشوارع، مما ساهم في تقليص مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمان لدى الساكنة.
- تطوير سرعة الاستجابة للتدخلات الأمنية، عبر إعادة توزيع الموارد البشرية والاعتماد على تقنيات الاتصال الحديثة.
- توظيف مقاربات تكنولوجية في محاربة الجريمة، خاصة في ما يتعلق بتتبع الشبكات الإجرامية وتفكيكها.
- فتح قنوات التواصل مع المجتمع المدني، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى تعزيز الثقة وتبادل المعلومات ذات الطابع الأمني.
- تأهيل الموارد البشرية عبر دورات تكوينية مستمرة، للرفع من جاهزية العنصر البشري وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
قيادة وازنة وسط إشاعات غير دقيقة
وأكدت مصادر مهنية أن استقرار القيادة الأمنية تحت إشراف امرابضن يمثّل ضمانة لاستمرار التحولات الأمنية الإيجابية، معتبرة أن ما يتم ترويجه من إشاعات لا يخدم المصلحة العامة، بل يحاول التشويش على ما تحقق ميدانياً من مكتسبات أمنية.
ثقة متواصلة ومسؤولية مستمرة
ويحظى الوالي مصطفى امرابضن بتقدير واسع من داخل المؤسسة الأمنية ومن فعاليات مدنية، نظراً لما يتمتع به من حنكة في التدبير الأمني وصرامة في تطبيق القانون، في توازن دائم مع احترام الحقوق والحريات.
ويظل الرهان مستمراً على تعزيز الأمن الوقائي وتوسيع نطاق الشراكة المؤسساتية مع مختلف المتدخلين، لجعل مدينة أكادير نموذجاً حضرياً يحتذى به في الحكامة الأمنية الرشيدة.
