مركز بريد تراست.. موظفان فقط لخدمة 900 نسمة!

✍️ تحقيق: فريق ” أصداءالجهة”
📍 تراست –
◼ بين زحام المرتفقين وشجاراتهم اليومية: معاناة لا تنتهي
في مشهد يتكرر يوميًا، يقف العشرات من سكان منطقة تراست في طوابير طويلة أمام مركز البريد المحلي، الذي لا يضم سوى موظفين اثنين فقط (مدير المركز وموظف واحد)، رغم أن عدد المستفيدين يتجاوز 900 نسمة!
المواطنون هنا يعانون من:
- انتظار لساعات تحت الشمس أو المطر.
- شجارات متكررة بين المرتفقين بسبب التأخير.
- ضغط عمل غير إنساني على الموظفين الذين يحاولون تلبية الطلبات رغم الإمكانيات المحدودة.
◼ “خدمة بشريحة ليمون!”
يقول السيد محمد.ع (أحد المرتفقين):
“جئت الساعة 8 صباحًا، والآن الساعة 11:30 ولم أحصل بعد على الخدمة! الموظفان يعملان بجد، لكنهما غارقان في العمل. كيف تقبل الدولة أن يخدم موظفان فقط مئات العائلات؟”.
أما السيدة فاطمة.ز، فتشكو من تدهور الخدمة:
“حتى الوصول إلى الصندوق أصبح حلمًا! كل يوم شجار بين الناس، والموظفون منهكون. أين المسؤولون؟”.
◼ الموظفان: “نحن في الخط الأمامي!”
رغم عدم التصريح الرسمي، يؤكد مصدر مقرب من المركز أن:
- الموظفين يعملان دون انقطاع من الصباح إلى المساء.
- الشكاوى ترفع دائمًا للإدارة، لكن دون جدوى.
- المركز يقدم جميع الخدمات (بريد، تحويل مالي، بطائق، شحن رصيد…) لكن ببطء شديد بسبب العدد الهائل للمرتفقين.
◼ شكاوى متكررة.. وصمت رسمي
كشفت وثائق حصلت عليها “أصداءالجهة” أن:
- تقارير عديدة أرسلت لإدارة البريد تطالب بإضافة موظف ثالث.
- الطلبات رُفضت بحجة “عدم وجود ميزانية” أو “عدم استيفاء الشروط”.
◼ متى الحل؟
يطالب سكان تراست بـ:
- تعيين موظف إضافي فورًا.
- توسيع المركز أو فتح فرع جديد.
- تحسين ظروف العمل للموظفين الحاليين.
📌 في الميدان:
- المركز يخدم 5 قرى مجاورة بالإضافة إلى سكان تراست.
- بعض المرتفقين يضطرون للسفر لمراكز أبعد بسبب الزحام.
🛑 كلمة أخيرة:
“لا حياة لمن تنادي!”.. جملة لخصها أحد السكان بمرارة. فهل تتحرك إدارة البريد قبل أن يتحول المركز إلى بؤرة احتجاج؟
(تابعوا التفاصيل في العدد القادم)



