Uncategorized

عودة مباركة لشيخ الطريقة القادرية الرازقية إلى المغرب بعد جولة روحية ناجحة في العراق وتركيا

الرباط – 1 يونيو 2025م

أعلنت مشيخة الطريقة القادرية الرازقية المباركة، في بلاغ رسمي صدر بمناسبة فاتح شهر ذي الحجة 1446 هـ، عن العودة المباركة لسماحة الشيخ مولاي رزقي كمال الشرقاوي القادري قدَّس الله سرَّه، إلى أرض الوطن، المغرب، بعد جولة دعوية صوفية ناجحة بكل من الجمهورية العراقية والجمهورية التركية.

ووصفت المشيخة الجولة بـ”الطافحة بالنفحات الروحية والأنوار المحمدية”، حيث التقى الشيخ بكوكبة من رجال التصوف والعلم في مدن الرافدين والأناضول، ونشر خلال زياراته نور المحبة الإلهية، وأقام مجالس للذكر والوصال الروحي، شهدت إقبالًا كبيرًا من المريدين والمحبين، الذين وجدوا في حضرته إشراق المعنى، وطمأنينة القلب، وسكينة السلوك.

وأكد البلاغ أن الشيخ مولاي رزقي كمال، الذي يحمل في قلبه سندًا روحيًا متصلًا بالدوحة المحمدية الشريفة، كان خلال جولته سفيرًا للصفاء الروحي، وناقلًا لتقاليد التصوف المغربي الأصيل، في أبعاده التربوية والإنسانية والربانية، كما جسّد وحدة الذكرى والمحبة بين أقطار الأمة الإسلامية، في زمن تشتد فيه الحاجة إلى مثل هذه القيم الرفيعة.

واختتم البلاغ بالدعاء أن تكون هذه الجولة “بابًا لفتوح جديدة وتجليات ربانية، ومناسبة لتقوية الصلة بين أهل الله في مشارق الأرض ومغاربها”، كما عبّر عن ترحيب الطريقة وأتباعها بعودة شيخهم إلى أرض المغرب، مع التمنيات باستمرار عطائه الروحي والتربوي في خدمة الدين والأمة.

جدير بالذكر أن الطريقة القادرية الرازقية، الممتدة من السند الروحي القادري إلى السِّرّ المحمدي، تُعد من المدارس الصوفية الحية في المغرب، التي ما تزال محافظة على خصوصياتها الروحية الأصيلة، وتنتشر طريقتها بالذكر والحكمة وتربية السلوك في عدد من الدول الإسلامية.


Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button