عامل إقليم اشتوكة آيت باها في جلسة شاي بشاطئ سيدي بولفضل: تواصل تلقائي خارج أسوار العمالة

سيدي بولفظايل – يونيو 2025
في مشهد عفوي يعكس روح القرب والبساطة في الإدارة الترابية، شوهد عامل إقليم اشتوكة آيت باها السيد محمد سالم السبطى خلال نهاية الأسبوع وهو يتبادل كؤوس الشاي المغربي مع عدد من المواطنين بشاطئ سيدي بولفظايل، خارج أروقة العمالة الرسمية، وفي أجواء ودية تميّزت بالتلقائية والبُعد عن البروتوكولات.
هذه المبادرة الاجتماعية التي جاءت في فضاء عمومي مفتوح، حملت دلالات عميقة في تجسيد مفهوم الإدارة المواطِنة، ولاقَت استحسانًا من الحاضرين الذين اعتبروا الخطوة تجسيدًا عمليًا لمبدأ الإنصات الميداني والتواصل المباشر مع الساكنة، بعيدًا عن الحواجز الرسمية.
وقد تم خلال الجلسة تبادل الحديث حول قضايا محلية آنية، من قبيل مواسم الصيف، وتدبير الشواطئ، ومتطلبات التنمية القروية، في تفاعل إيجابي يعكس أسلوبًا جديدًا في الحكامة الترابية القائمة على القرب والواقعية.
ويُعد هذا الظهور دليلاً على انخراط المسؤول الترابي في دينامية جديدة تركز على الحضور الفعلي وسط المواطنين، والتتبع الميداني للانشغالات اليومية دون الحاجة لبلاغات رسمية أو مناسبات محددة.
🟢 قراءة في الرسالة الرمزية
المشهد، وإن بدا بسيطًا في ظاهره، إلا أنه يحمل رسائل قوية في إدارة الشأن المحلي، ويعكس صورة إيجابية عن علاقة رجل السلطة بمحيطه الاجتماعي، ما من شأنه أن يعزز الثقة بين الإدارة والمواطن، ويجعل من الفضاءات العمومية منصات حقيقية للحوار وتبادل الرؤى.