
أحبطت عناصر الجمارك والأمن الوطني بميناء الناظور، نهاية الأسبوع، محاولة تهريب شحنة خطيرة من المعدات المحظورة، على متن شاحنة شبه عائلية قادمة من ميناء “سيت” الفرنسي، يقودها مواطن فرنسي برفقة مرافق له.
ووفق معطيات مؤكدة، فقد تم رصد تحركات مريبة للمركبة خلال عملية تفتيش روتينية بين الساعة الخامسة والنصف والسابعة والنصف مساء، الأمر الذي استدعى إخضاعها لفحص دقيق من قبل لجنة تفتيش مشتركة، أفضى إلى اكتشاف محتوى صادم.
الشاحنة كانت تحمل بشكل محكم ومموه عددًا من المعدات المحظورة، بينها مسدسان كرويان يعملان بالغاز، قنينة غاز مسيل للدموع، ست خراطيش دفاعية، سبع كبسولات غاز دفاعية، قبضتان حديديتان، “نجمة نينجا” معدنية، سبعة أجهزة اتصال لاسلكي، سكاكين حلاقة، قنبلة فلفل على شكل صاعق، ولاعة على هيئة قنبلة يدوية، إلى جانب بذلة قتالية كاملة.
عناصر الأمن قامت بتوقيف السائق ومرافقه، وتم تحويل الشاحنة والمعدات المحجوزة إلى مصلحة الشرطة القضائية بالناظور، حيث تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ملابسات العملية وتحديد خلفياتها.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة لتأمين الموانئ والمداخل الحدودية، ومنع تسلل الأسلحة والمعدات التي قد تُستعمل في زعزعة الأمن والاستقرار، في ظل تنسيق محكم بين المصالح الأمنية والجمركية.