أكادير – 4 يوليوز 2025
نفت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير بشكل قاطع صحة ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية حول وجود “صراعات داخلية” أو “خلافات تنظيمية” داخل صفوفها، معتبرةً أن ما نُشر بهذا الخصوص لا يعدو كونه مغالطات لا أساس لها من الصحة.
وأكدت الشبيبة، في بلاغ توضيحي صادر عنها، انخراطها التام في المشروع المجتمعي الذي يحمله الحزب، والمبني على ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية وتعزيز قيم المشاركة السياسية والالتزام المؤسساتي.
تأكيد على الانضباط التنظيمي ورفض تسييس الإشاعات
وشددت الشبيبة التجمعية على أنها تشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوطنية للحزب، بقيادة رئيسه السيد عزيز أخنوش، وتحت سقف النظام الأساسي والداخلي الذي يحدد اختصاصات الشبيبة وأطر تدخلها.
كما عبرت عن رفضها الزجّ باسم التنظيم الشبابي في “نقاشات داخلية لا تمتّ إليه بصلة”، مؤكدة أن الشبيبة ظلت وفية لنهج الحزب في التأطير الفعّال والانفتاح على قضايا الشباب وتثمين مشاركتهم في الحياة السياسية.
دعوة للإعلام إلى التحري والدقة
في السياق ذاته، دعت الشبيبة التجمعية بأكادير مختلف المنابر الإعلامية إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة والتحري في ما يتم تداوله من معلومات، وعدم الانسياق وراء تأويلات لا تعكس واقع التنظيم ولا حقيقة عمله الميداني.
وأكد البلاغ أن الدينامية التي تشهدها الشبيبة محلياً وجهوياً تعكس نضجاً تنظيمياً والتزاماً سياسياً يعكس صورة الحزب وتوجهاته الاستراتيجية، بعيداً عن كل التجاذبات والادعاءات غير المؤسَّسة.
وختمت الشبيبة بلاغها بالتأكيد على مواصلة عملها بتناغم تام مع قرارات الحزب، وفي إطار من الانضباط والمسؤولية، دعماً لاستمرار مسار التنمية والتأطير السياسي الذي يخوضه حزب التجمع الوطني للأحرار على الصعيدين الوطني والمحلي.
