في رد رسمي على ما تم تداوله ببعض المواقع الإلكترونية حول “تدهور الحالة الصحية” لأحد نزلاء السجن المحلي الأوداية، خرجت إدارة المؤسسة عن صمتها لتفند ما وصفته بـ”المزاعم المغلوطة” بشأن إهمال طبي مزعوم في حق السجين المعني، مؤكدة أنه يتلقى الرعاية الصحية اللازمة بشكل منتظم.
وأوضح بيان المؤسسة السجنية أن المعني بالأمر، وهو سجين معروف بسوابقه القضائية العديدة، قد تم اعتقاله آخر مرة بتاريخ 28 ماي، ووجهت إليه تهم متعددة. كما خضع فور إيداعه لفحص طبي شامل لم تسجل نتائجه وجود أي أمراض مزمنة أو حالات صحية حرجة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن فحصًا طبيًا آخر أُجري له يوم 5 يوليوز من طرف ممرضة الحي، ولم يتم خلاله رصد سوى حاجة بسيطة لقطرات للعيون، دون أية أعراض تدل على أزمة صحية خطيرة.
وفيما بعد، صرح السجين بشعوره بأعراض مرتبطة بالربو ومشاكل على مستوى الكلي، إلا أن الإدارة تؤكد أن نتائج المراقبة الطبية التي خضع لها لم تُظهر أي مؤشرات على معاناة صحية حقيقية، ما ينفي الرواية التي أدلت بها والدته لبعض المنابر الإعلامية.
ويأتي هذا التوضيح في ظل تصاعد الاهتمام الإعلامي والحقوقي بظروف الاعتقال والرعاية الصحية داخل المؤسسات السجنية، حيث شددت إدارة سجن الأوداية على التزامها بتوفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية لجميع النزلاء، وفقًا لما تنص عليه القوانين المنظمة للمؤسسات السجنية.
