جمعية صوت الطفل أكادير

بيان للرأي بيان للرأي العام بمناسبة اليوم الوطني للطفل
يحتفل المغرب، اليوم الأحد 25 ماي، وككل سنة، باليوم الوطني للطفل، الذي يمثل محطة سنوية هامة لتجديد التزامنا بالنهوض بحقوق الطفل وأوضاعه.
ويشكل هذا اليوم فرصة وطنية سانحة لتقييم مسار السياسات العمومية الموجهة للطفولة، وتثمين المكتسبات التي تحققت، وتدارك النواقص التي تشوب عمل الفاعلين المدنيين بكل جهات المملكة.
وتغتنم جمعية صوت الطفل أكادير هذه المناسبة للتعبير عن تضامنها الكامل مع كافة الأطفال، خاصة ضحايا العنف الجنسي والاستغلال بجميع أشكاله، وتجدد قلقها العميق إزاء الأوضاع المقلقة التي تواجه شريحة مهمة من الأطفال في المغرب.
وبهذه المناسبة تسجل جمعية صوت الطفل أكادير ما يلي:
- دعوتها إلى اتخاذ تدابير حاسمة لتحسين وضعية الطفولة بالمغرب.
- مطالبتها بملاءمة التشريعات الوطنية مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الطفل.
- دعوتها إلى تعزيز الحماية القانونية للأطفال، ووضع آليات فعالة للتحقيق ومواجهة كل أشكال العنف الجسدي والنفسي والجنسي الممارس في حقهم.
- ضرورة التصدي لظاهرة الأطفال في وضعية الشارع من خلال تقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم، وإنشاء مراكز إيواء مؤهلة.
- مطالبتها بضمان تعليم إلزامي ومجاني، مع تحسين جودة التعليم، خصوصا في المناطق القروية، للحد من ظاهرة الهدر المدرسي.
- مناشدتها الجهات الوصية بأهمية إشراك الجمعيات المستقلة المعنية بحقوق الطفل في صياغة وتنفيذ السياسات والبرامج الوطنية.
- مطالبتها بوضع حد لكل المظاهر الحاطة من كرامة الطفل، مثل الاستغلال في التسول والتجنيد الإجباري…
كما تغتنم جمعية صوت الطفل هذه المناسبة للإشادة بالدعم والالتزام الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، في القضايا المتعلقة بالطفولة، والجهود الكبيرة التي تبذلها من أجل حماية فعالة لحقوق الطفل.
وفي الأخير، نثمن بكل اعتزاز وفخر الاهتمام البالغ الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لقضية الطفولة، وإرادته الموصولة لإعطاء دفعة قوية للإجراءات الرامية إلى حماية هذه الفئة من المجتمع وتحسين أوضاعها.
- رئيسة جمعية صوت الطفل أكادير
فاطمة عريف