تقرير دولي: روسيا والصين تقتربان من دعم الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية

تحول دبلوماسي كبير يلوح في الأفق… والمغرب يواصل كسب دعم القوى الكبرى 🇲🇦
في تطور لافت على الساحة الدبلوماسية، كشف تقرير حديث صادر عن معهد أبحاث الهجرة الدولي بتاريخ 24 يونيو 2025، عن مؤشرات قوية تفيد بقرب انضمام كل من الصين وروسيا إلى قائمة الدول الكبرى الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، في إطار البحث عن حل دائم ومتوافق عليه لهذا النزاع الإقليمي.
ويؤكد التقرير أن المغرب يواصل جني ثمار استقراره السياسي وانفتاحه الاقتصادي، مما يجعله شريكًا موثوقًا في منطقة تعج بالتقلبات. ويضيف أن التحول المرتقب في موقف بكين وموسكو يأتي بعد دعم واضح من كل من الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، والمملكة المتحدة، مما قد يُشكّل نقطة تحول مفصلية على مستوى مجلس الأمن الدولي.
شراكات استراتيجية تعزز الحضور المغربي
التقرير أشار إلى أن المغرب بات يستقطب استثمارات ضخمة في قطاعات استراتيجية، أبرزها الطاقة النظيفة، وصناعة البطاريات الكهربائية، حيث تبرز شركات مثل CNGR الصينية وLG-Huayou الكورية التي اختارت المغرب كقاعدة صناعية ولوجستية لإفريقيا وأوروبا.
هذا الانخراط الاقتصادي يعكس مدى ثقة القوى الصناعية الكبرى في استقرار المملكة وموقعها الجيوستراتيجي، وهو ما عزز من زخم الاعترافات الدولية المتوالية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
“القفل الدبلوماسي الأخير”
ويذهب التقرير إلى أن الاعتراف الرسمي من قبل روسيا والصين – إن تحقق – سيمثل ما وصفه بـ”القفل الدبلوماسي الأخير”، الذي من شأنه تعزيز الموقف المغربي داخل أروقة مجلس الأمن، ووضع حدٍّ نهائي للمناورات الانفصالية التي فقدت الكثير من الزخم والدعم الدولي.
🇲🇦 المغرب… نموذج للاستقرار والتكامل الإقليمي
ويختم التقرير بالتأكيد على أن المغرب اليوم يُنظر إليه كنموذج في الاستقرار، وتعددية الشراكات، والانخراط الإيجابي في قضايا التنمية والسلم الإقليمي، وهو ما يجعل من مقترحه للحكم الذاتي خيارًا جادًا وواقعيًا، يكتسب يوماً بعد يوم دعمًا غير مسبوق من القوى المؤثرة على الساحة الدولية.