تصريح عزيز أخنوش خلال أشغال المؤتمر الأممي بإشبيلية، إسبانيا

في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول تمويل التنمية المنعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، أكد رئيس الحكومة المغربية، السيد عزيز أخنوش، أن المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تواصل بكل عزم تعزيز إصلاحاتها الهيكلية في مختلف المجالات ذات الأولوية.
وأشار أخنوش إلى أن المغرب قد اعتمد خلال السنوات الأخيرة مجموعة من الإصلاحات الجوهرية التي شملت مجالات التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية، والاستثمار، والانتقال الطاقي، مبرزًا أن هذه الدينامية الإصلاحية تأتي في إطار رؤية ملكية بعيدة المدى تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة تستند على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
وأضاف أن المغرب يواصل جهوده لتعزيز موقعه كشريك موثوق به على الصعيد الدولي، وخاصة مع البلدان الإفريقية، من خلال مشاريع التعاون جنوب-جنوب، وتبادل الخبرات، وتقوية البنية التحتية العابرة للحدود.
وأكد رئيس الحكومة على أهمية تمويل التنمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيًا المجتمع الدولي إلى إرساء آليات مبتكرة ومُنصفة للتمويل، تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الدول النامية والسياقات الإقليمية المتغيرة.
وقد لقي تصريح السيد أخنوش تفاعلاً إيجابياً من قبل الوفود الحاضرة، التي نوهت بدور المغرب المتزايد في المحافل الدولية، وبالنموذج المغربي في الإصلاح الهيكلي والتنمية الشاملة.


