إنزكان – 4 يوليوز 2025
في سياق الحركة الانتقالية الأخيرة التي شهدها جهاز الدرك الملكي بالمغرب، تم تجديد الثقة في القائد الإقليمي لسرية الدرك بإنزكان آيت ملول، السيد سفيان العتماني، وهو القرار الذي لقي ترحيبًا واسعًا من طرف مختلف الفعاليات المحلية والمجتمعية، لما لمسوه في الرجل من كفاءة عالية وجدية في التعاطي مع التحديات الأمنية التي تعرفها المنطقة.
منذ تعيينه على رأس السرية، استطاع العتماني إحداث تحول ملحوظ في الوضع الأمني بعدد من جماعات الإقليم، منها القليعة، التمسية، وأولاد داحو، حيث نجح في مواجهة بؤر الإجرام ومكافحة المخدرات، من خلال مقاربة أمنية فعالة تعتمد على الحضور الميداني والتدخلات الاستباقية، فضلاً عن التنسيق المستمر مع مختلف المتدخلين المحليين.
ويشهد له عدد من الفاعلين المحليين بنهج أسلوب قيادي متميز، يقوم على القرب من المواطن، والانصات لانشغالاته، والتفاعل السريع مع الشكايات، إلى جانب إشرافه المباشر على الحملات الأمنية التطهيرية، ما عزز من الإحساس بالأمن لدى ساكنة الإقليم، وساهم في فك جمود عدد من الملفات الأمنية العالقة.
كما برزت في فترة إشرافه دينامية واضحة في تفعيل العمل المشترك مع جمعيات المجتمع المدني، بما ساعد على تعزيز مقومات الأمن والاستقرار بالمجال الترابي التابع للسرية، في ظل تعاون وثيق وتواصل دائم مع الساكنة.
ويأتي هذا التمديد في المسؤولية ليكرّس ثقة القيادة العليا للدرك الملكي في الكفاءات الميدانية القادرة على التجاوب مع الإكراهات الأمنية المتزايدة، ويُجسد في الآن ذاته نجاح مقاربة تعتمد على النجاعة، الحزم، والتفاعل الإيجابي مع محيطها.
