شهدت جماعة أهل الرمل بإقليم تارودانت، صباح اليوم، حادثًا صادمًا بعدما أقدمت عضوة في المجلس الجماعي على محاولة وضع حد لحياتها عبر إلقاء نفسها في بئر مهجور (مطفية) يقع بمقبرة دوار القصيبة.
وبحسب مصادر محلية، فإن ساكنة المنطقة تفاجأت بالواقعة وسارع بعضهم للتدخل وإنقاذ الضحية قبل فوات الأوان، في وقت التحقت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية التي تولت عملية الإنقاذ بشكل احترافي، قبل نقل السيدة إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت لتلقي العلاجات الضرورية.
الخبر نزل كالصاعقة على ساكنة الدوار وأعضاء الجماعة الترابية، في ظل الغموض الذي يلف دوافع إقدام المعنية على هذه الخطوة المأساوية، حيث تبقى الأسباب مجهولة إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
هذا وقد فتحت السلطات المختصة تحقيقًا في ظروف وملابسات الحادث، في انتظار ما ستكشفه التحريات لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء محاولة الانتحار.
الحادثة أثارت موجة من التعاطف مع الضحية والدعوات لها بالسلامة، إلى جانب تساؤلات حول الضغوط النفسية والاجتماعية التي قد تدفع مسؤولين ومنتخبين إلى سلوك مثل هذه الطرق المأساوية.
