برعاية سمو الأميرة للا مريم.. احتفاء وطني بمرور ثلاثين سنة على تأسيس المرصد الوطني لحقوق الطفل
الرباط –
في أجواء مفعمة بالاعتزاز والالتزام المستمر بقضايا الطفولة، شهدت العاصمة الرباط احتفالاً مهيباً بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المرصد الوطني لحقوق الطفل، وذلك تحت الرئاسة السامية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، التي ما فتئت تضطلع بدور رائد في الدفاع عن حقوق الأطفال والنهوض بوضعيتهم داخل المجتمع المغربي.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار الدورة السابعة عشرة للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، الذي يعد محطة بارزة لتقييم منجزات المملكة في هذا المجال، وتسليط الضوء على التحديات الراهنة والمستقبلية المتعلقة بحقوق الطفل.
وقد تميزت هذه الدورة بتوقيع ثلاث اتفاقيات هيكلية هامة، تروم تعزيز الصحة النفسية للأطفال، وتكوين الفاعلين الميدانيين في مجال الطفولة، بالإضافة إلى تثمين وتعزيز مشاركة الأطفال البرلمانيين، تأكيداً على المقاربة التشاركية التي تنهجها المملكة في مجال إشراك الأطفال في قضاياهم وصنع السياسات التي تمسهم.
وشكلت المناسبة فرصة لتجديد الاعتزاز بمؤسسة برلمان الطفل، كآلية فريدة على الصعيدين الوطني والإقليمي، تمكن الأطفال من التعبير عن آرائهم والمشاركة في النقاش العمومي. كما كانت لحظة خاصة لتجديد الوفاء لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي تواصل جهودها النوعية في ظل القيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ويؤكد هذا الحدث الوطني الكبير استمرار المغرب في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في شقها المتعلق بالطفولة، من خلال تعبئة مختلف الفاعلين والمؤسسات، بما ينسجم مع الالتزامات الدولية للمملكة ويعزز مكانتها كنموذج في مجال حماية حقوق الطفل.
