Uncategorized

الوكالة الوطنية للمياه والغابات تطلق دراسة لتطوير السياحة البيئية بمنتزه سوس ماسة


في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز السياحة الإيكولوجية وحماية الموروث الطبيعي للمغرب، أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن شروعها في إعداد دراسة متكاملة لتطوير السياحة البيئية بالمنتزه الوطني سوس ماسة، الممتد على الشريط الساحلي الرابط بين مصب واد سوس شمالاً وسيدي موسى إكلو جنوباً، على طول يناهز 65 كيلومتراً.

أهداف المشروع

الوكالة أوضحت أن الدراسة الجديدة ستضع أسس مخطط تهيئة المناظر الطبيعية السياحية داخل المنتزه، خاصة بالمواقع المتميزة ذات القيمة البيئية والثقافية، والتي تغطي مساحة تناهز 500 هكتار، وتشمل: الدويرة، سيدي الرباط، ماسة، سيدي وساي، سيدي بولفضايل، وإيصوح.

ويهدف المشروع إلى:

  • تثمين التنوع البيولوجي الغني الذي يميز المنتزه، خاصة كونه موطناً لعدد من الطيور النادرة كأبو الحناء وأبو منجل الأصلع.
  • تعزيز البنية التحتية الإيكولوجية لاستقبال الزوار، من مسارات سياحية بيئية ومراكز للتعريف بالطبيعة.
  • تشجيع الأنشطة السياحية المستدامة التي تحترم البيئة وتخلق فرص عمل للسكان المحليين.
  • إدماج المنتزه بشكل أفضل في المنظومة السياحية لجهة سوس ماسة، بما يعزز مكانة المنطقة كوجهة عالمية للسياحة البيئية.

بعد بيئي وتنموي

ويعد المنتزه الوطني سوس ماسة أحد أهم المحميات الطبيعية في المغرب، حيث يجمع بين التنوع الإيكولوجي والثراء الثقافي، كما يشكل رئة بيئية حيوية تسهم في توازن المنظومة الطبيعية بالساحل الأطلسي الجنوبي.
ويأمل القائمون على المشروع أن يسهم المخطط الجديد في تطوير عروض سياحية خضراء تلبي انتظارات الزوار المغاربة والأجانب، وتحقق في الوقت ذاته تنمية اقتصادية مستدامة لفائدة الساكنة المحلية.

نحو وجهة سياحية إيكولوجية رائدة

وتسعى الوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبر هذه الدراسة، إلى بلورة رؤية جديدة تجعل من المنتزه الوطني سوس ماسة نموذجاً للسياحة البيئية بالمغرب، من خلال التوفيق بين الحفاظ على الموارد الطبيعية وتنمية المنتوج السياحي، بما يواكب توجهات المملكة في دعم السياحة المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي.


Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button