الكرم الحاتمي عند ال المرابط بمنطقة بويكرى ضواحي اكادير

بقلم : عبدالله حافيظي السباعي
يوم الخميس 19 يونيو 2025 صحبة شقيقي الحاج احمد حافيظي استقبلنا بمطار المسيرة بأكادير رجل الخير والبركة رئيس مؤسسة وئام لدور القران الكريم وعضو جمعية ماء ونماء المتخصصة في حفر الابار وتجهيزها في كل انحاء المغرب ودول افريقيا ، رجل الخير والبركة السيد عادل بن عبدالنبي السلاوي القادم من مطار الرباط وسلا ، بعد السلام عليه والترحيب به توجهنا مباشرة إلى منتجع الحاج ادر وهو عبارة على بستان فسبح فيه كلما تهوى العين وتطمئن له النفس ، لوحة نادرة جمع فيها الحسنيين الماء والخضرة والوجه الحسن ، قصر منيف بني على طراز فني نادر التصميم ، محلات وصالات الجلوس واسعة بالرخام والكبص والزليج البلدي وزادها جملا تاتيتها باحسن الاتات بهاء وجمالا وزهوا تتسع لآلاف الزوار وبها تقام جلسات الدكر والسماع وأعراس الخير والبركة ، بها أقيم مؤخرا اجتماع لأزيد من مائتي فتاة من مدرسة عتيقة بنارودانت كلهن حافظات للقران الكريم بزي سوسي تقليدي يثير النقع ويقع في النفس ويفرح القلب ويسر الناظرين ، …
بالمتتجع كلما تفكر فيه من جمال ، مسبح كبير ومقاهي ومسرح للهواء الطلق ، بمجرد دخولك من الباب الرئيسي تستقبلك أنواع الطيور بزقزقتها محاولة الخروج من أقفاصها فرحا بقدومك ، وفي المنتجع اكبر معمل لصنع الزرابي السباعية والخنفرية ومكان لعصير زيت اركان بالطريقة القديمة ، وخزانة خاصة بكلما هو قديم قدم هذا البلد السعيد الذي بناهر قدمه أزيد من 14 قرنا من النماء والازدها ، خزانة تحتوي على أنواع المدياعات مند بدء ثورة السمع البصري … أشياء غريبة وعجيبة في هذا المتحف الغريب العجيب للحاج آدر المرابط …ولهذا فهو مزار لملايين السواح من كل انحاء العالم …
عندما تصعد الى مكان استقبال الضيوف يستقبلك الابن البار الحاج محمد لمرابط بكر الحاج ادر بابتسامته المعودة وترحيبه ودماتة اخلاقه وسمو باعه لتجد والده رجل الخير والبركة الحاج ادر بفوقيته الكلمبمية الخضراء ووجه الصبوح الجميل وابتسامته العريضة تبارك الله واحسن الخالقين وعلى استقبال الحاج ادر وابنيه الحاج محمد والحاج عبدالله ينطبق قولهم قول الشاعر العربي الأصيل :
بشاشة وجه المرء خير من القرى
فكيف من يأتي به وهو ضاحك
الحاج محمد ولد الحاج ادر رجل الدنيا والآخرة عالم جليل حافظ لكتاب الله متفقه في الدين تاجر ناجح له تجربة كبيرة في ميدان التجارة الدولية خاصة في مجال الدهب والفطة كلما هو ناذر
له تجربة نادرة وعلاقات مهمة كسبها بعلمه وتواضعه وسمو باعه …
شربنا كؤوس شاي هيئها لنا الحاج محمد المرابط الابن على الطريقة الصحراوية لانه عاش ردحا من الزمن في مدينة الداخلة التي مارس بها مهنة العدول التي لا زال يمارسها في السر والعلن لان لكل مهنةً تأثيراتها Le défaut de métier
الحاج محمد لمرابط هو بكر ابيه وسر ابيه وهو (جمل تكلة ) باللغة الحسانية ، هو جامع كلمة الـ المرابط وموحدها والساهر على رقيها وازدهارها ونجاحها وهو الذي لا يعصي لوالده امرا والمتفذ لأوامره بكل تجرد وطاعة عمياء لانه يعرف في قرارة نفسه ان أوامر الوالد لا تناقش خاصة والد له تجربة كبيرة في الحياة يستفيد منها الولد عن قرب ، علاقة الحاج محمد بوالده علاقة حب وتقدير وتبجيل وأنفة يناقشه في كل شيء حتى في قضايا الزواج والطلاف والتعدد والده الحاج ادر يطمح حاليا إلى زوجة اخيرة تكون ممرضة تعرف من اين توكل الكثف وتداوي على أطراف الجسد … علاقة الود والاحترام وعدم تجاوز الخطوط الحمراء هي السائدة في أبهى صورها بين الحاج ادر وأبنائه الكرام …
تناولنا طعام غداء ، مائدة كبيرة فيها ما لذ وطاب من أنواع الطعام حرص الحاج ادر على شراء كمية معتبرة من لحم الابل الطاجز الذي طبخ في طاجين ادقي كبير وما زاده حلاوة وطلاوة انه ترك إلى ان حرق أسفله والطجين المحروق الذ طجين يؤكل في زماننا هذا …
احسن ما يهديك الحاج ادر وابنه الحاج محمد هو الحاضرين في مجلسه الموقر المنيف من علية القوم وخيرة الرجال وخلال هذه الجلسة الحميمية حضر عدة شخصيات هامة اسياد قومهم في سوس العالمة اذكر من بينهم رجل الأعمال الدائع الصيت الرجل الجميل المحيا والملبس عليه سيم الخير وعليه ينطبق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوا الخير عند حسان الوجوه انه الحاج عبد اللطيف غالم الذي يشرف على استيراد كلما تحتاجه منطقة سوس والصحراء المغربية من دقيق بكل أنواعه وكل المواد الغذائية ، انه الرجل الذي تعتمد عليه السلطات المحلية بجهة اكادير والصحراء بتزويد السوق بكلما يحتاجه من مواد غدائية ضرورية …
الحاج عبداللطيف غالم رجل الخير والبركة يساهم مساهمة فعالة في إكرام المدارس العتيقة وبناء وتجهيز المساجد انه الرجل الذي يعيش كانّه سيعيش أبدا ويعمل لاخرته كانّه سيموت غدا … اطال الله عمر هذا الرجل عبداللطيف غالم ومتعه بالصحة والعافية وقد أعجبني فيه انه وفي لام ابنائه ولم يصب بمرض التعدد كما أصبنا به نحن ال حافيظي وال المرابط …
الرجل الثاني الذي شاركنا هذه الجلسة الإلاهية صهر الحاج يدر رجل الألمنيوم بامتياز الحاج هكاك زوج اصغر بنات الحج أدر وهو متخصص في كلما يتعلق بأبواب وتوافد الألمنيوم في سوس العالمة والصحراء المغربية وقد وعدني بأن يقوم باستبدال بعض أبواب زاويتنا بالرباط جازاه الله خيرا وإحسانا ومن وعد بشيء فكأنما حققه لان الأعمال بالتبات ولكل امرء ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر اليه او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم …
رجل آخر شاركنا هذه الجلسة الربانية هو المستثمر في العقار الحاج لحسن موزون وهو رجل ساكت كتوم الله أنجيك من الواد السكوتي …
اما رجل الخير والبركة الصديق الحميم للحاج يدر فهو الشريف الحاج البوعشراري من القبيلة الدائمة الصيت في منطقة وادنون والصحراء قبيلة اولاد بوعشرة من قرية بين كلميم واسا الزاك هذا الرجل الخلوق الذي طلق الدنيا وترك التجارة وتفرغ للسفر والعبادة …
الجلسة مع ال المرابط جلسة ممتعة وحديثهم ذو شجون وعليهم ينطبق قول الشاعر الحساني :
شرابي لتي وهولي مع جنس يور
ولي ما هو جنسي يلب اتاي وفيه الضرورة
وكال العرب في بينه
ان الطيور على اشكالها تقع
ختمنا هذه الجلسة الممتعة بالدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس بالنصر والتمكين والصحة والعافية وللمغرب بالأمن والأمان …
وحرر بمدينة الحسن الاول تزنيت في غرة يوم الجمعة 20 يونيو 202