الفريق الاستقلالي يعقد لقاءً تشاورياً بالبرلمان لمناقشة المنظومة الانتخابية

في إطار الدينامية السياسية التي ينهجها حزب الاستقلال استعداداً للاستحقاقات التشريعية المقبلة، نظم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، اليوم، لقاءً تشاورياً خصص لمناقشة المنظومة الانتخابية، وذلك تحت إشراف الأمين العام للحزب الدكتور نزار بركة، وبحضور قيادات وطنية وأطر حزبية.
أهداف اللقاء
اللقاء يأتي في سياق التحضير المبكر للانتخابات التشريعية المقبلة، حيث أكد الدكتور نزار بركة في كلمته الافتتاحية أن الحزب حريص على مقاربة ملف الإصلاحات الانتخابية بروح تشاركية، تسعى إلى تعزيز المسار الديمقراطي ببلادنا، وضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وأوضح بركة أن حزب الاستقلال يولي أهمية كبرى لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، خصوصاً في صفوف الشباب والنساء، مشدداً على أن أي تعديل في القوانين التنظيمية ينبغي أن يراعي تكافؤ الفرص بين الفاعلين السياسيين ويستجيب لتطلعات المواطنين.
محاور النقاش
وقد انصبت المداخلات خلال هذا اللقاء على مجموعة من القضايا الأساسية المرتبطة بالمنظومة الانتخابية، من بينها:
- مراجعة بعض القوانين التنظيمية المرتبطة بالانتخابات.
- تعزيز تمثيلية المرأة والشباب داخل المؤسسة التشريعية.
- سبل تطوير النظام الانتخابي بما يضمن عدالة أكبر في توزيع المقاعد.
- معالجة إشكاليات العزوف الانتخابي عبر سياسات تحفيزية ترفع من نسبة المشاركة.
- تقوية دور الأحزاب السياسية في تأطير المواطنين ومواكبة التحولات المجتمعية.
إشادة بالمنهجية التشاركية
وأكد المتدخلون على أن النقاش المفتوح داخل المؤسسة التشريعية يعكس التزام حزب الاستقلال بتقوية المؤسسات الدستورية وإعطاء نموذج في الممارسة السياسية الجادة، معتبرين أن الإصلاح الانتخابي ليس مجرد عملية تقنية بل خيار استراتيجي يرسم ملامح المغرب الديمقراطي الحديث.
في ختام اللقاء
خلص اللقاء التشاوري إلى التأكيد على أن الفريق الاستقلالي سيواصل تنظيم مبادرات مماثلة للتشاور حول القضايا ذات البعد الاستراتيجي، انسجاماً مع توجه الحزب الرامي إلى إشراك مختلف الفاعلين في صياغة البدائل، وتقديم مقترحات عملية تروم تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات وضمان نجاح الاستحقاقات المقبلة في أجواء من الشفافية والتنافس المسؤول.


