Uncategorized

السيدة نعيمة ابن يحيى،تشارك في أشغال اللقاء الوطني لتتبع تنزيل البروتوكول الترابي للتكفل بالأطفال في وضعية هشاشة، المنعقد يومي 26 و27 ماي الجاري

شاركت السيدة نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في أشغال اللقاء الوطني لتتبع تنزيل البروتوكول الترابي للتكفل بالأطفال في وضعية هشاشة، المنعقد يومي 26 و27 ماي 2025، والمنظم من طرف رئاسة النيابة العامة بشراكة مع منظمة اليونيسيف. وقد تميزت الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث التي سيرت أشغالها السيدة رئيسة قطب النيابة العامة المتخصصة والمهن القانونية والقضائية وحماية الأسرة والمرأة والطفل، وذلك بمشاركة وازنة لعدد من الشخصيات المؤسساتية الوطنية والدولية، على رأسهم السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، والسيد الرئيس الأول لمحكمة النقض، والسيد وزير الشباب والثقافة والتواصل،والسيدة نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، وممثلة مل مت منظمة اليونيسيف والاتحاد الاروبي بالمغرب.

وفي كلمتها بالمناسبة، أبرزت السيدة الوزيرة أهمية هذا اللقاء كلبنة جديدة في مسار تكريس الدولة الاجتماعية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وكمحطة لتقييم تقدم تنزيل مضامين البروتوكول الترابي، مؤكدة على الدور المحوري الذي تلعبه الأسرة في وقاية الأطفال من مخاطر الهشاشة والعنف، وعلى ضرورة بلورة تدخلات وقائية موجهة لكل من الطفل وأسرته. كما استعرضت السيدة الوزيرة عدداً من المشاريع المهيكلة، ضمنها مشروع السياسة الأسرية الاجتماعية، ومراكز المواكبة لحماية الطفولة، ووحدات القرب، إلى جانب تكوين الموارد البشرية وتفعيل منظومة معلوماتية مندمجة، تتيح التتبع الفعال لقضايا الطفولة.

وأكدت السيدة نعيمة ابن يحيى في ختام كلمتها، أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بمؤسساتها التابعة، تعتبر التنزيل الترابي لهذا البروتوكول مسؤولية وطنية، وتسعى جاهدة إلى توفير الأدوات الإجرائية والمعايير اللازمة لتفعيل الالتزامات على أرض الواقع، مع الحرص على تعزيز حكامة اللجان الإقليمية وتجويد خدمات الرعاية والتكفل بالأطفال في وضعية هشاشة، مشددة على أن حماية الطفولة مسؤولية جماعية تستدعي تنسيقاً مؤسساتياً عالياً لضمان المصلحة الفضلى لكل طفل.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button